قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه علم مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) انسحبت من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والحدود الأردنية.

وأصاف المصدر أن النصرة كانت قد انسحبت قبل نحو أسبوع من البوابة الحدودية للمعبر، بعد سيطرتها مع الفصائل المقاتلة على المعبر والبوابة المشتركة في الأول من شهر نيسان.

وكانت فصائل المعارضة المقاتلة في الجنوب قد سيطرت على معبر نصيب، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري المتواجدة هناك، أدت إلى انسحابها من المعبر.

وقامت جبهة النصرة بتبني عملية السيطرة على المعبر، ما دفع الجبهة الجنوبية إلى نفي ذلك واتهام النصرة بإحداث الفوضى.

وحدثت عمليات سرقة في المعبر بعد السيطرة عليه، ما دفع دار العدل في حوران إلى إصدار بيان يدين “الأخطاء” التي حدثت في واصفةً إياها بأنها “أساءت للثورة”.

وقالت دار العدل في بيانها إنه سيتم إرجاع كل ما أُخذ من المدنيين، وسيخضع المعبر إلى إدارة مدنية، بالإضافة إلى أن قوة شرطية ستتولاه، وسُيخلى كافة الفصائل المسلحة، و مشيرة إلى أن لجنة قضائية سيتم تشكيلها مهمتها تسجيل دعاوى المتضررين من حادثة المعبر.