ghara1_997120_large

شن الطيران الحربي التابع للجيش النظامي، أمس، أربع غارات على أحياء مختلفة من مدينة الرقة، أدت إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقالت حملة الرقة تذبح بصمت إن الغارة الأولى استهدفت منطقة قريبة من مقر الحسبة التابع لداعش. مشيرةً إلى أن القصف الجوي أدى إلى حالة هلع في صفوف العناصر، مما سمح لعدد من السجناء الذين كانوا محتجزين داخل المقر بالهروب.

واستهدفت الغارة الثاني “حارة الحرامية”، وأما الثالثة فقد أصابت مقر المحكمة الإسلامية التابع للتنظيم (مبنى المالية سابقاً). وأدت الغارة الرابعة التي استهدفت المناطق المحيطة بالسكن الشبابي إلى تدمير أربعة منازل، وسقوط خمسة قتلى و35 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.

وأعلنت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا) تعليقاً على أحداث الأمس، أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت أربعة أوكار بمن فيها من إرهابيين في الرقة”.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن غارات الأمس هي الأولى من نوعها منذ خمسة أشهر، فقد توقف الطيران الحربي عن قصف الرقة بعد بداية الحرب التي تشنها قوات التحالف على التنظيم في سوريا بوقت قصير.

موضحاً أن آخر غارة للنظام السوري على الرقة كانت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي.

وأكد الرقاوي على أن الطيران الحربي لم يقتل أي عنصر من عناصر داعش في غارات الأمس، وأن الغارات ما كانت إلا “لإثبات وجوده، وليؤكد أنه مازال يستطيع التحليق فوق الرقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.