11125642_10152839000902029_659813096_n

دمشق – هيثم نبيل

توقف سقوط البراميل على مخيم اليرموك من قبل قوات النظام، في اليومين الماضيين، حيث كان الطيران المروحي التابع للنظام، قد ألقى أكثر من 35 برميلاً منذ دخول تنظيم الدولة (داعش) إلى مخيم اليرموك، بينما تواصل قصفها بصواريخ أرض_أرض وقذائف الهاون، إلى جانب الاشتباكات بين الاطراف المتصارعة داخل المخيم وعلى مداخله.

ومع استمرار معانات أهالي المخيم النازحين إلى المناطق المجاورة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، والمحاصرين داخله، قامت منظمة الهلال الأحمر السوري بتوزيع المساعدات على الأهالي النازحين والمحاصرين داخل المخيم، الذين تمكنو من الوصل إلى اماكن التوزيع (يلدا) والعودة إلى داخل المخيم، رغم خطورة الخروج من المخيم بسبب حالات القنص من قبل تنظيم داعش وجبهة النصرة، والاشتباكات على مخارج المخيم بين التنظيميين والجيش الحر (لواء شام الرسول، جيش الأبابيل، جيش الأسلام) .

وأفاد ناشط في منظمة الهلال فضّل عدم ذكر اسمه، موقع الحل السوري، إن المنظمة تمكنت من ادخال 3000 سلة غذائية (إسعافية) وتم توزيع قسم منها، وسوف تستمر عملية التوزيع لحين الانتهاء من السلل.

وأكد المصدر أن الأهالي في حالة إنسانية وصحية يرثى لها، وخاصة المحاصرين داخل المخيم الذين يعانون من بسبب شديد بالطعام ومياه الشرب والمستلزمات الطبية.

ونزح قرابة 2000 عائلة من داخل المخيم إلى البلدات المجاورة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، حيث يعيش بعضهم ضمن المنازل، بالإضافة إلى أنه تم افتتاح مركز إيواء في أحد المدارس ببلدة يلدا، بالتنسيق مع المجالس المحلية للبلدات الثلاث.

وأقال الناشط حكيم سعيد، لموقع الحل ، إن المؤسسات الإغاثية التي خرجت من المخيم تعمل بالتنسيق مع المجالس المحلية للبلدات الثلاث على إحصاء أعداد العائلات النازحة، وأضاف أن المطابخ الميدانية في البلدات الثلاث تعمل على تقديم وجبة أو اثنتين يومياً لنازحين من داخل المخيم .

ومع استمرار النزاع الدائر في مخيم اليرموك تزداد خطورة معاناة الاهالي المحاصرين داخله، و هناك دعوات مستمرة لازال يطلقها ناشطون لتأمين ممرات إنسانية آمنة للمدنيين المحاصرين من قبل النظام السوري من حوالي سنتين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.