مخيم

أعلن رمزي عز الدين (نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا) أمس السبت، أنه على ثقة من أن الحكومة السورية ستتعاون في تخفيف الوضع الذي يواجهه نحو 18 ألف شخص يسكنون في مخيم اليرموك.

وقال رمزي في تصريح لوكالة رويترز إن “الأمم المتحدة ستعمل مع حكومة دمشق، لضمان سلامة الفلسطينيين والسوريين في اليرموك”، مضيفاً أن لقاءه مع نائب وزير الخارجية السوري (فيصل المقداد) جعله يشعر “بالرضا التام والثقة في أنه سيكون هناك تعاون جيد للغاية” من قبل الجانب السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)  قد طالب منذ بضعة أيام بإنهاء العمليات العسكرية في مخيم اليرموك، وإتاحة السبل لدخول المساعدات، وتوفير الممرات الآمنة للمدنيين، مشيراً إلى أن سكان المخيم “يواجهون سلاحاً ذو حدين: العناصر المسلحة داخل المخيم، والقوات الحكومية في الخارج”.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد تمكن من التسلل إلى اليرموك منذ أقل من أسبوعين، بمساعدة من عناصر جبهة النصرة داخل المخيم، وتمكن بعد ذلك وبعد محاربته لأكناف بيت المقدس المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة من المخيم.

يذكر أن مخيم اليرموك الذي دخله تنظيم داعش، مازال محاصراً منذ أكثر من عشرين شهراً من قبل القوات الحكومية، التي حرمت المدنيين داخل المخيم الفلسطيني من مياه الشرب والغذاء والكهرباء والأدوية، مما أدى إلى وفاة أكثر من 170 مدنياً بسبب نقص الغذاء.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.