الأكراد

بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيلاً لمجموعة من مقاتلي المعارضة وهم يعلنون عن تشكيل فصيل جديد يحمل اسم فرقة عاصفة الحزم.

وقال المؤسسون في البيان، إن التشكيل الجديد يأتي “لاسترجاع الحقوق لأصحابها، ولتحقيق السلام والأمان للشعب السوري بكافة أطيافه”.

وأشار البيان إلى أن الفرقة (التي حملت اسم الحملة التي تشنها السعودية وحلفاؤها على الحوثيين في اليمن)، يتركز نشاطها في منطقة الساحل السوري.

وأكد أحد النشطاء في اللاذقية، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لموقع الحل السوري، أن الفصيل الجديد ما هو إلا تشكيل قديم، كان يعرف باسم فرقة أبناء القادسية، لكنه قام بتغيير اسمه “للحصول على المزيد من الأموال من الداعمين الخليجيين”.

وأضاف المصدر، أن مقاتلي الفرقة يتوزعون بين مرسين في تركيا، وجبل الأكراد في الساحل السوري، وأن بيانهم الجديد هو “إعلامي فقط”، ولا يؤثر على التنظيم الداخلي للفرقة.

وتزامن الإعلان الجديد مع تنفيذ الطيران التابع للنظام السوري عدة غارات على مناطق بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تجري منذ أيام اشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.