a1413291840

أعلن المستشار القانوني للجيش السوري الحر (أسامة أبو زيد) أن تدريبات قوات المعارضة السورية المعتدلة، التي تقوده الولايات المتحدة، سيبدأ في منتصف شهر نيسان (أبريل) الجاري.

وأوضح أبو زيد، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن ممثلي وزارة الدفاع الأميركية تواصلوا بشكل فردي مع كتائب معارضة صغيرة (لا يتجاوز تعدادها الـ 150 مقاتل) شمال سوريا، واختاروا منها عددًا قليلاً (لا يتجاوز الخمسين شخص من كل مجموعة)، أُدرجت أسماؤهم على لوائح التدريب.

وقال المستشار القانوني إن المقاتلين المختارين سيخضعون لدورة تدريبية تستمر لحوالي الشهر “يتلقون فيها تدريبات على التواصل مع طائرات التحالف، وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد داعش بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري”. موضحاً أن وظيفة القوات السورية على الأرض هي “مساندة القوات الجوية الأميركية”.

ولفت أبو زيد إلى أنه تم إدراج أسماء ضباط منشقين سابقاً عن النظام السوري، ممن لم يشاركوا في المعارك الحالية داخل البلاد، وسيتولون “وظائف تنفيذية وإدارة العمليات”.

ونفى المسؤول في الجيش الحر تدريب المقاتلين السوريين خلال الدورة على الأسلحة المضادة للطائرات. مشيراً إلى أن برنامج التدريب الحالي “سيقتصر على الأسلحة الأميركية، سواء الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والقناصات الأمريكية، وسلاح المدفعية، وصواريخ تاو المضادة للدروع، التي سيُزوَّد بها المتدربين”.

وكانت القيادة الأمريكية والتركية قد أعلنتا، في وقت سابق، عن اتفاق البلدين على تدريب وتجهيز قوات المعارضة السورية “المعتدلة”، في برنامج يهدف إلى تدريب 15 ألف مقاتل سوري، على أن يتم تدريب أول خمسة آلاف منهم خلال العام الأول في تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.