نوى

أصدرت مجموعة من فصائل #الجيش_السوري_الحر المقاتلة في #الجبهة_الجنوبية (#درعا )، مجموعة بيانات اليوم، رفضت من خلالها أي تقارب مع #جبهة_النصرة “وأي فكر تكفيري آخر”.

وبيّنت الفصائل أن الجبهة الجنوبية هي “المكون العسكري الوحيد الممثل للثورة السورية في الجنوب السوري”.

وتقاربت صياغة البيانات بين الفصائل (#فرقة_أحرار_نوى ، #فرقة_فجر_الإسلام ، #جيش_اليرموك ، #الجيش_الأول ، #ألوية_سيف_الشام )، حيث اجتمعت كلّها على رفض منهج جبهة النصرة، وفصائل #جهادية أخرى لم تتم تسميتها.

ونقل عز الدين يرموكي وهو ناشط إعلامي في محافظة درعا في تصريح لموقع #الحل_السوري، أن البيانات صدرت متزامنةً مع خلافات عسكرية تشهدها جبهات المحافظة بين فصائل #الجيش_الحر ومجموعة من #الكتائب_الإسلامية منها جبهة النصرة و #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية وسواها.

فيما أشار ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن أساس الخلاف بين فصائل الحر والنصرة وإلى جانبها فصائل أخرى، يعود إلى تقارب جبهة النصرة مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش ) في عدة معارك مؤخراً، وأهمها معارك #مخيم_اليرموك #جنوب_دمشق ، وعدم إبراز مجموعة من الفصائل الأخرى أي رد فعل حول ممارسات #داعش في #الشمال_السوري ومحيط #دمشق قاصدين بذلك حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل تقاتل إلى جانبها.

يشار إلى أن معارك عنيفة تشهدها الجبهة الجنوبية حالياً في عدة مناطق، جاءت بعد تقدم #فصائل_المعارضة وسيطرتها على مدينة #بصرى ، وتوجهها شمالاً نحو مواقع استراتيجية تخضع لسيطرة #النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.