196764_0

اعتقلت الشرطة البريطانية في حي برينت (شمال غرب #لندن)، رجلاً في السادسة والأربعين من العمر، للاشتباه بضلوعه في جريمة قتل الإمام السوري المعارض (#عبد_الهادي_عرواني).

ونقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة قولها، إن “الرجل المعتقل الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، يشتبه بأنها شارك في القتل، وهو موقوف الآن على ذمة التحقيق في مركز للشرطة وسط العاصمة لندن”. مشيرةً إلى أن “عناصر من مكافحة الإرهاب، يجرون التحقيق بسبب البعد الدولي للقضية”.

وكانت الشرطة قد وجدت عرواني مقتولاً بالرصاص داخل سيارته، الثلاثاء الماضي، في منطقة ويمبلي (شمال غرب لندن). ولم تتمكن سيارة الإسعاف الجوية التي تم إرسالها إلى مكان الحادث من إنقاذه، لأنه كان قد مات داخل سيارته قبل وصولها.

وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بعد الحادثة، إن المحققين في طور التأكد من صلة حادثة الاغتيال، بمعارضة الإمام لـ #النظام_السوري. ناقلاً عن مصدر في الشرطة قوله، إن الحادثة “تحمل بصمات اغتيال من قبل دولة”.

وقال مرهف عرواني (ابن الإمام) في بيان بعد الحادثة، إن القتيل “كان يخوض فعلاً المعركة ضد التطرف، ويقوم بحملة من أجل السلام، ويشدد على أهمية الديموقراطية والحرية”. مضيفاً أن والده “كان الرجل الأكثر هدوءاً الذي يمكن ان تلتقي به. كان يحب فقط مساعدة الناس”.

وعمل عرواني إماماً في مسجد النور في أكتون (غرب لندن) بين عامي 2005 2011، بالإضافة إلى عمله كمأذون شرعي للزواج، بعد أن كان قد فر من #سوريا في سن المراهقة، بعد #أحداث_حماه عام 1982.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.