الحل السوري – خاص

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قراراً جديداً ينص على منع بيع بعض المواد الغذائية في مدينة #الرقة (مركز ثقل التنظيم في سوريا) ابتداءً من اليوم.

حيث قالت حملة #الرقة_تذبح_بصمت أمس، إن التنظيم “في خطوة تضييقية جديدة.. يمنع بيع المرتديلا ومكعبات ماجي ومعلبات الفطر وعبوات مشروب الطاقة في أسواق المدينة”.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “التنظيم يتحجج بأن اللحم الذي تصنع منه المرتديلا المعلبة لم يذبح على الطريقة الإسلامية الحلال، وأن علب الفطر ومكعبات ماجي تحتوي على مواد حافظة مضرة. أما بالنسبة لمشروبات الطاقة فادعى أنها تحتوي على مواد سامة ومضرة”.

ونوه الرقاوي إلى أن قرار المنع ليس سوى “نوع جديد من العقاب والتجويع الجديد الذي يمارسه التنظيم، فإن الكثير من الأهالي يعتمدون على هذه المواد في غذائهم”.

كما أشار الرقاوي إلى أن مكتب حماية المستهلك التابع لداعش، يقوم ومنذ أشهر، بحملة على جميع المحلات داخل المدينة، ويصادر البضائع بحجة أنها تالفة وغير صالحة للاستهلاك.

وذكر أبو ابراهيم أن التنظيم منذ بضعة أشهر، أغلق أحد محلات بيع المثلجات (بوظة النعيم)، بحجة أن الملونات التي يستخدمها في صناعة المثلجات هي مواد سامة.

وأتلف التنظيم منذ أسبوعين، وفي خطوة مماثلة، كمية كبيرة من الدجاج في منطقة #أخترين في #ريف_حلب، بحجة أنها “صناعة أمريكية، وذبحت بطريقة غير شرعية”، بالرغم من أن علب الدجاج قد كتب عليها بأنها “حلال وذبحت على الطريقة الإسلامية”.