كيف افشلت واشنطن مؤتمر جنيف-2 قبل بدءه؟

قالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (#دي_ميستورا) يقترح إجراء مشاورات في #جنيف، بشأن إجراء محادثات سياسية جديدة، بعد أكثر من عام من انتهاء محادثات سلام #جنيف2 (التي عقدت في كانون الثاني العام الماضي).

حيث قال الدبلوماسيون إن دي ميستورا يعتزم إجراء سلسلة مشاورات، من المرجح أن تبدأ شهر أيار (مايو) أو حزيران (يونيو) القادمين. مشيرين إلى أن المباحثات الجديدة ستكون لـ”تقييم فرص التوصل إلى أرضية مشتركة بين الدول الرئيسية صاحبة المصلحة في الصراع”.

وذكر المصدر أن المشاورات ستشمل ممثلين سوريين، وممثلين لدول أخرى أيضاً، وأن مدتها “لن تكون مفتوحة”.

وكانت “مجموعة العمل من أجل سوريا” قد أقامت ما يعرف اليوم بـ “#جنيف1” في العاصمة السويسرية في حزيران (يونيو) عام 2012، بناء على دعوة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا حينها (#كوفي_عنان).

وضم الاجتماع، آنذاك، الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء خارجية الاتحاد الروسي وتركيا والصين وفرنسا وقطر والعراق والكويت، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية والولايات المتحدة، وممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية.

ووصل المجتمعون حينها إلى ما يعرف ببيان جنيف، الذي يحدد الخطوات اللازمة لوقف القتال والوصول إلى مرحلة انتقال سياسية سلمية في #سوريا، دون تحديد مصير #الأسد.

كما قام خلف كوفي عنان (#الأخضر_الإبراهيمي) في بداية عام 2014 بعقد مؤتمر “جنيف2″، بهدف إنهاء الأزمة السورية والجمع بين الحكومة والمعارضة، لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة انتقالية في سوريا مع صلاحيات تنفيذية كاملة، وترجمة بيان “جنيف1” إلى خطوات عملية.

وأعلن الإبراهيمي حينها، أن المباحثات انتهت “دون تحقيق نتائج”، مؤكداً على موافقة الطرفين السوريين على عقد جولة ثالثة دون تحديد موعدها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.