17046Image1

أعلنت السلطات اللبنانية عن عودة ثمانية من السائقين اللبنانيين المحتجزين لدى #جبهة_النصرة على الحدود السورية مع الأردن (#معبر_نصيب)، بعد ثمانية أيام من التوقيف.

ونقلت وكالة فرانس برس، أمس، عن وزير الزراعة اللبناني قوله: “عاد اليوم ثمانية شبان عزيزين علينا.. ولكن هناك سائق آخر لا يزال محتجزاً”.

وذكر المصدر نقلاً عن أحد السائقين (عبد الرحمن أحمد حوري) أنه عند إقفال الحدود الأردنية وانسحاب الجيش النظامي من الحدود وهجوم قوات المعارضة، “احتجزتهم فرقة تبين أنها من جبهة النصرة، ووضعتهم تحت الأرض”.

مضيفاً أن “الضغوط التي مارسها الأهالي على النصرة، أدت إلى الإفراج عنهم ونقلهم إلى منازل مدنيين، بحماية #الجيش_الحر”، وأنهم عبروا لاحقاً إلى #الأردن، ثم انتقلوا جواً إلى #لبنان.

وقال حوري إن “البضائع التي كانت داخل الشاحنات سرقت، والشاحنات تضررت ولم تسلم أي منها”، منوهاً إلى “حصول فوضى ساعة الهجوم، ووصول فصائل عدة إلى الحدود حينها”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن منذ ثلاثة أيام عن انسحاب جبهة النصرة من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية الأردنية.

كما أعلنت #دار_العدل_في_حوران في بيان أن معبر نصيب سيخضع إلى إدارة مدنية، وأنه سيتم إخلاء كافة الفصائل المسلحة، وسيتولى المعبر قوة شرطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة