maxresdefault

أعلنت صحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية أن القيادتين التركية والسعودية قد أجرتا محادثات على مستوى عالية بوساطة قطرية، لتشكيل تحالف عسكري للإطاحة برئيس النظام السوري (بشار الأسد).

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي يتم العمل عليها هي تقديم #تركيا للقوات البرية، مقابل تقديم السعودية للطيران الحربي، لدعم القوات السورية المعارضة لالأسد.

كما أشار المصدر إلى علم الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) بالمحادثات التركية السعودية، حيث قالت الصحيفة إن أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني)، قد أبلغ أوباما خلال اجتماعه معه في #واشنطن في شهر شباط (فبراير)، بتلك المحادثات.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال في مقابلة مع نيويورك تايمز، بعد أسابيع قليلة من لقائه أمير #قطر، إنه “يعتقد عند التفكير بما يحدث في #سوريا.. أن هناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء”. متسائلاً “لماذا لا نرى عرباً يحاربون الانتهاكات الفظيعة ضد حقوق الإنسان، أو يقاتلون ضد ما يفعله بشار الأسد؟”.

وأكد الصحفي السعودي المقرب من القيادة السعودية (جمال خاشقجي) على صفحته الرسمية على وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) تعليقاً على الخبر الذي نقلته “الهافنغتون بوست”، بأن ما جاء في الصحيفة “صحيح، لكن التفاصيل غير دقيقة، والخطة طور التشكل”.

وفي سياق متصل، من المقرر أن تبدأ غداً، تدريبات قوات المعارضة السورية المعتدلة في تركيا، تحت إشراف أمريكي، في دورة تستمر لمدة شهر.

حيث قال المستشار القانون للجيش السوري الحر (أسامة أبو زيد) في تصريحات إعلامية منذ يومين، إن برنامج التدريب يبدأ منتصف الشهر الجاري، ويتلقى خلاله المقاتلون “تدريبات على التواصل مع طائرات #التحالف_الدولي، وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد داعش بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.