أعلنت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش، أمس الثلاثاء، عن امتلاكها “أدلة قوية” على استخدام قوات النظام لـ #مواد_سامة كيميائية، خلال عدة هجمات استهدفت فيها محافظة #إدلب، بين 16 و31 من شهر آذار (مارس) الماضي.

حيث قالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، في تقرير نشرته وكالة فرانس برس، إن “الأدلة تشير بقوة الى استخدام القوات الحكومية، مواداً كيميائية سامة، في هجمات عدة بـ #البراميل_المتفجرة في محافظة ادلب، في الفترة الممتدة بين 16 و31 آذار (مارس) الماضي”.

مؤكدةً على أن هذه الهجمات “تشكل خرقاً لاتفاقية حظر #الأسلحة_الكيميائية، ولقرار صادر عن #مجلس_الأمن_الدولي (القرار 2209 القاضي بتجريم استخدام السلاح الكيميائي في #سوريا)”.

وأشارت المنظمة إلى أنها أجرت تحقيقات حول ست هجمات، ألقيت خلالها براميل متفجرة تحتوي على اسطوانات غاز، موضحةً أن “روايات الشهود والادلة بالصور والفيديو، تشير بقوة الى هجوم كيميائي في ثلاث هجمات”.

ونفذت قوات النظام في محافظة إدلب، أول هجومٍ بالسلاح الكيميائي على محافظة إدلب هذا العام في 16-03-2015، حين ألقت برميلاً متفجراً على بلدة #سرمين، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وحدوث أكثر من مئة حالة اختناق بسبب وجود كيميائية داخل تلك البراميل. وتزامنت هذه الحادثة مع بدء قوى المعارضة السورية، بشن هجوم على مدينة إدلب، بهدف استعادة السيطرة عليها.

حيث قامت عدة فصائل معارضة أبرزها (#جبهة_النصرة و #حركة_أحرار_الشام و #فيلق_الشام) بإنشاء غرفة عمليات حملت اسم “#جيش_الفتح” في النصف الثاني من شهر آذار (مارس)، تمكنوا من خلالها بالسيطرة على مدينة إدلب، وطرد #قوات_النظام منها بالكامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة