لانا جبر

واصلت أسعار #الدولار ارتفاعها أمام #الليرة_السورية، حيث حققت اليوم رقماً قياسياً جديداً وفق نشرة #مصرف_سوريا_المركزي الرسمية، ليبلغ سعر الدولار الواحد 215.96 ليرة سورية كحد أقصى، و214.66 كحد أدنى، في حين تراوح سعره في السوق السوداء بين 279 و281 ل.س.

وجاء هذا الارتفاع بعد وعود أطلقها المصرف المركزي على لسان حاكمه ( #أديب_ميالة ) بالعمل على ضبط سعر صرف الليرة، حيث جاء انخفاض قيمة الليرة بعد جلسة تدخل في سوق العملات كان قد عقدها المصرف الأسبوع الفائت، ناقش خلالها حسب ما ذكرت وسائل أعلام موالية للنظام، مستجدات السوق وسعر الصرف، ووعد حاكمه خلالها أن المصرف سيتخذ التدابير لدعم استقرار الليرة وتلبية حاجة السوق من القطع الأجنبي.

وكان حاكم مصرف سوريا المركزي قد ألقى اللوم على مواقع التواصل الاجتماعي وحملها مسؤولية ارتفاع أسعار الدولار، مشيراً إلى أنها تشيع أنباء “مضللة” حول أسعار الصرف، كما تعمل على التلاعب بالأسعار، بل وذهب أبعد من ذلك حيث اتهم القائمين عليها بتقاضي الرشوة من جهات خارجية مقابل بث أبناء “كاذبة” عن أسعار الليرة، وهو ما أثار سخرية اقتصاديين معنيين بالشأن السوري.

وفي هذا الإطار رأى خبير اقتصادي معارض في تصريح لموقع #الحل_السوري، أن تأثير صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على سعر الصرف إن وجد، “لا يعادل ما يقوم به المصرف المركزي منذ نهاية العام الماضي وحتى تاريخ اليوم، من رفع تدريجي لأسعار الدولار أمام الليرة في نشرته الرسمية حيث حقق الدولار فيها رقماً قياسياً لم يصله خلال أربع سنوات الماضية متجاوزاً حاجز الـ 200 ل.س.”

ولم يخف المصدر، أن محاولات المصرف إلقاء التهم على غيره، لا ترفع مسؤوليته عن تدهور الليرة السورية من خلال سياساته الاقتصادية “الفاشلة” خلال السنوات الماضية، والتي عمل خلالها على “تمويل شركات الصرافة أولى المتلاعبين بأسعار الصرف”.

يذكر أنَّ ارتفاع سعر الدولار أثّر على أسعار مختلف المواد الغذائية التي ارتفعت بنسب متفاوتة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.