أعلنت قيادة #جيش_اليرموك في بيان رسمي، أمس، أن البيان الأخير الصادر عنها منذ يومين، حول عدم التعاون مع جبهة النصرة، جاء “نتيجة لتصرفات الفصيل الجهادي بشكل عام، وما حدث في #معبر_نصيب بشكل خاص”. حيث اتهم جيش اليرموك #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بالدخول إلى معبر نصيب بالقوة، مستغلة إنشغال المقاتلين بتمشيط المعبر.

وأبدت قيادة الجيش، استياءها من تهم التخوين التي تعرض لها الفصيل بعد البيان. مذكراً بأنه عندما “قامت جبهة النصرة على لسان أميرها الجولاني، بالافتاء بـردّة #الجيش_الحر والائتلاف، لم يتهم أحد النصرة بتكفير السوريين”

وأكدت القيادة أن الشعب السوري طالب بتسليح الجيش الحر، ولم يطالب بالانضمام إلى #القاعدة، متسائلاً ما لو كان إعلان ارتباط النصرة بالقاعدة “في مصلحة الشعب والمسلمين؟ أم مصلحة نظام الأسد؟”.

واختتم اليرموك بيانه، بالتأكيد على أنه لا يملك أي ارتباط بتنظيمات خارجية، “لتأتيه الفتاوي عبر البحار”، وأنه يقاتل لتعود سوريا “حرة لكل السوريين”.

وكانت أغلب فصائل الجيش السوري الحر العاملة في #درعا، ومن بينها جيش اليرموك، قد أصدرت منذ يومين، بيانات رفضت من خلالها “أي تقارب أو تعامل مع جبهة النصرة، وأي فكر تكفيري آخر”. وتزامنت تلك البيانات مع خلافات عسكرية تشهدها المنطقة بين فصائل الجيش الحر، و#الكتائب_الإسلامية في المنطقة، وعلى رأسها جبهة النصرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.