أعلنت #الأمم_المتحدة أن مبعوثها إلى سوريا (#دي_ميستورا) ينوي إجراء مشاورات مع الفصائل السورية، والدول المعنية، لعقد جولة جديدة من #محادثات_السلام في #جنيف.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدة باسم الأمم المتحدة (ستيفان دوجاريك) قوله، إن دي ميستورا “سيجري سلسلة مشاورات شاملة ومنفصلة مع الأطراف السورية المعنية، والجهات الإقليمية والدولية، لتقييم موقفهم”.

ونقلت الوكالة عن مصدر تبع للأمم المتحدة في جنيف أن “#إيران ستكون من بين المدعوين”، بينما أوضح أحد المسؤولين الغربيين في نيويورك -رفض نشر اسمه- أن “مسألة مشاركة #طهران لا تزال دون حل، رغم رغبة الأمم المتحدة الواضحة في مشاركة الإيرانيين”.

كما أشار أحد متحدثي الأمم المتحدة (أحمد فوزي) خلال مؤتمر صحفي، إلى أن العملية ستنطلق الشهر المقبل، لكن الدعوات لو توجه بعد.

ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن في 24 نيسان (أبريل) الجاري، إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (دي ميستورا)، لعرض ما توصل إليه حتى الآن خلال محاولاته تخفيف العنف، والوصول إلى #حل_سياسي في سوريا.

وتأتي المباحثات الجديدة، بعد وصول “مجموعة العمل من أجل سوريا” التي ضمت أطرافاً عربية ودولية، في حزيران (يونيو) عام 2012، إلى ما يعرف اليوم ببيان #جنيف1.

وتلتها في بداية عام 2014، مباحثات قادها الأخضر الابراهيم حملت اسم “#جنيف2″، انتهت دون تحقيق أي نتائج تذكر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.