أكد المتحدث الرسمي باسم #الجبهة_الجنوبية (أبرز فصائل الجيش الحر في درعا) على أن الفصائل المعارضة المقاتلة ضد النظام جنوب سوريا، ترفض التعاون مع #جبهة_النصرة (القاعدة في بلاد الشام).

وقال عصام الريس، في حديث لوكالة فرانس برس، إن الجبهة الجنوبية “ترفض كل أشكال التعاون مع جبهة النصرة، لأن السكوت عن تجاوزاتها وانتهاكاتها جعلها تتمادى أكثر”. مشيراً إلى أنها “لم تكن يوماً جزءًا من غرفة العمليات، ولم نتعاون معها سابقاً، حتى نتعاون معها اليوم”.

وحذر الريس من أن تصبح #سوريا قاعدة للجهاد، أو لتوسيع نفوذ #داعش، مؤكداً على أن “ارتباط جبهة النصرة بـ #تنظيم_القاعدة، أبعَدَ #الثورة عن مسارها وأهدافها”.

وبيّن المسؤول الإعلامي أن “سكوت الفصائل في السابق عن انتهاكات النصرة، كان مرتبطاً بتركيز جهدها على المعركة الأهم وهي قتال #النظام”. موضحاً أن “هذا ليس إعلان حرب.. ولا نتمنى أي توتر ميداني، ولا نريد ذلك، لأن معركتنا ليست مع النصرة”.

وتأتي تصريحات الريس، بعد ثلاثة أيام من إصدار أغلب فصائل #الجيش_الحر العاملة في #درعا، ومن بينها #جيش_اليرموك، لبيانات “ترفض فيها التقارب والتعامل مع جبهة النصرة وأي فكر تكفيري آخر”.

كما أصدرت قيادة جيش اليرموك أمس بياناً، أوضحت فيه أن عدم التعاون مع النصرة هو نتيجة لـ “تصرفات الفصيل الجهادي بشكل عام، وما حدث في معبر نصيب بشكل خاص”. موضحاً أن “الشعب السوري طالب بتسليح الجيش الحر، ولم يطالب بالانضمام إلى القاعدة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.