أعلن الرئيس السوري (#بشار_الأسد) أن الجيش والقوات السورية باتت أضعف، مشيراً إلى أن “هذا أمر طبيعي.. فهذه تداعيات أي حرب”.

وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة اكسبرسن السويدية، نشرتها وكالة سانا الرسمية، إن الحرب “تقوض وتضعف كل مجتمع، بكل ما للكلمة من معنى، في الاقتصاد والمجتمع والأخلاق، وبالطبع الجيش كجزء من هذا المجتمع.. هذا طبيعي”.

وقال الأسد تعليقاً على الوضع في #إدلب، وحول سبب خسارة قوات النظام لمواقعها في المدينة التي باتت تحت سيطرة المعارضة، إن “العامل الرئيسي كان الدعم الهائل الذي قدمته #تركيا، الدعم اللوجستي والدعم العسكري، وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من #السعودية و #قطر”.

مؤكداً على أن هذا “ليس رأي بل معلومات”، حيث أشار الأسد إلى أن “الإرهابيين.. والحكومة أو المؤسسات أو مخابرات التركية.. كانوا كلهم يتصرفون وكأنهم جيش واحد في تلك المعركة”.

وعند سؤاله عن نتائج اجتماع #موسكو الأخير، الذي عقده وفد الحكومة السورية مع شخصيات وهيئات معارضة، أجاب الأسد أن “هذا الاجتماع كان المرة الأولى التي يتم فيها التوصل إلى اتفاق”.

مشيراً إلى أن “الاجتماعات استمرت أربعة أيام، لكن دام الحوار بين الحكومة وممثلي المعارضة يومين، ولم يكن ذلك كافياً لإنهاء جدول الأعمال”.

وأضاف الأسد أنه “عندما يكون هناك اختراق، حتى ولو كان جزئيًا، فإنه يعني أن الاجتماع القادم سيكون واعداً من حيث التوصل إلى اتفاق تام، حول مبادئ الحوار الذي سينتهي إلى حل للصراع في سوريا”.

كما أعلن الأسد خلال المقابلة عن تأييده جهود #دي_ميستورا، التي تسعى إلى تقييم فرص إيجاد أرضية مشتركية بين الدول الرئيسية المهتمة بالصراع، عبر سلسلة من المشاورات من المفترض أن تبدأ خلال شهر أيار (مايو) أو حزيران (يونيو) القادم.

موضحاً أنه “إذا أردنا أن ننظر إلى الصراع في سوريا على أنه مجرد صراع داخلي بين فصائل سورية، فإن ذلك غير واقعي ولا موضوعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة