أعلنت أبرز المؤسسات والهيئات المدنية العاملة في #الغوطة_الشرقية، أمس، عن تشكيل الهيئة العامة، التي تضم حوالي 280 عضواً، من أجل إدارة شؤون المواطنين في الغوطة.

حيث قال الناشط يوسف البستاني إن مهمة هذه الهيئات هي “إدارة شؤون المدنيين في المجالات الإغاثية والتعليمية والصحية والطبية والإعلامية والسياسية، وتصويب أعمال القيادات العسكرية والقضاء الموحد”.

وتعد #الهيئة_العامة_للغوطة_الشرقية -التي من المفترض أن تكون المرجعية لكافة القوى العسكرية في المنطقة- أول هيئة مدنية لإدراة شؤون أهالي الغوطة الشرقية، ويأتي تشكيلها بعد شهور من الإعلان عن تشكيل القيادة الموحدة العسكرية للغوطة الشرقية.

ونقلت شبكة مراسل سوري عن رئيس المجلس المحلي لمدينة #دوما (نزار الصمادي) قوله، إن “المجالس المحلية والمؤسسات الفاعلة قامت بتزكية شخصيات تمثلها في الهيئة العامة، والتي بدورها ستنتخب الأمانة العامة”.

وأضاف الصمادي أن “الأمانة العامة ستنتخب مجلس القيادة، الذي سيدير الغوطة الشرقية، وينظم الأمور من الناحية الإدارية، ويكون له موقف سياسي فعال على مستوى #سوريا بشكل كامل”.

ولم يعلق الصمادي على موضوع تواصل الهيئة مع المعارضة السياسية أو #الحكومة_المؤقتة، واكتفى بالتأكيد على ضرورة التواصل مع كافة الفعاليات والقوى الثورية، “لأننا نعمل وفق قاعدة وحدة” حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.