أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في #جنيف، على أن الجهود التي يبذلها #دي_ميستورا لإقامة محادثات سلام (#جنيف3) لحل الأزمة السورية، “يمكن أن تنجح هذه المرة، وتقود إلى تشكيل جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، يعقبها تحول سياسي”.

حيث أعلنت الأمم المتحدة منذ أيام، أن مبعوثها إلى #سوريا (دي ميستورا)، ينوي إجراء محادثات مع الأطراف السورية، والدول المعنية، لعقد جولة محادثات جديدة في جنيف.

ونقلت وكالة رويترز عن المبعوث الروسي (ألكسي بورودافكين) قوله، إن “هناك ما يدعو إلى الأمل في تحقيق نتائج أفضل الآن”، مشيراً إلى أن المفاوضين من التيار الرئيسي في المعارضة والحكومة، “يتزايد لديهم الإدراك بأنه لا يوجد حل عسكري”.

وأشار بورودافكين إلى أن “حقيقة أن بعض مفاوضي المعارضة لم يعودوا يتمتعون بدعم عسكري كبير، أمر مفيد في هذا الاتجاه”.
موضحاً أن الجيش السوري الحر قد “تعرض للهزيمة بشكل جزئي.. وانضم بشكل جزئي إلى قوات داعش، وهذا في حد ذاته ليس تطوراً إيجابياً لكنه حقيقة، ويتعين على المعارضة أن تدرك ذلك”.

كما نوّه السفير الروسي إلى أن “بروز تنظيم داعش كعدو لكل من الحكومة والمعارضة السياسية، خلق أرضية مشتركة.. فهم سيواجهون نفس المصير، وهذا بطبيعة الحال يشجع على تقاربهم”.

ومن المقرر أن يقدم دي ميستورا إلى مجلس الأمن في 24 نيسان (أبريل) الجاري، تقريراً يعرض خلاله ما توصل إليه في محاولاته لتخفيف العنف، والوصول إلى #حل_سياسي في سوريا.

وكان المبعوثان الأمميان السابقان (كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي)، قد عقدا مؤتمرين للسلام في سوريا بالعاصمة السويسرية جنيف، انتهيا دون تحقيق أي نتائج تذكر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.