عقد #مجلس_الأمن الدولي، أمس الخميس، اجتماعاً مغلقاً غير رسمي، دعت له #الولايات_المتحدة_الأمريكية، لمناقشة اتهامات حول استخدام النظام السوري لغاز الكلور كـ #سلاح_كيميائي في سوريا.

وقالت وكالة رويترز التي نقلت أحداث الجلسة، أن أعين سفراء في المجلس، “اغرورقت بالدموع” أثناء الاجتماع، الذي عرض أطباء سوريون خلاله تسجيلاً مصوراً لمحاولات فاشلة لإنقاء ثلاثة أطفال بعد هجوم غاز الكلور، الذي حدث في شهر آذار (مارس) الماضي.

كما استمع السفراء إلى شهادة مدير المستشفى، الذي نُقل إليه الأطفال، في الهجوم الذي حدث على قرية #سرمين في محافظة إدلب (محمد تناري)، بالإضافة إلى شهادة رئيس الجمعية الطبية السورية الامريكية (زاهر سحلول)، والناجي من هجوم بالأسلحة الكيميائية في آب (أغسطس) عام 2013 (قصي زكريا).

ودعت سفيرة الأردن التي تترأس المجلس هذا الشهر (دنيا قعوار) إلى التحرك لإيقاف هذه الهجمات، وإيجاد عملية تسوية سياسية في #سوريا. مؤكدةً على أن عدم القيام بذلك، “سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى ومشاكل إضافية”.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (سامانثا باور) بدورها، إن الاجتماع كان “استثنائياً تماماً، ومثيراً للمشاعر للغاية”، وأضافت “لم أر عيناً غير دامعة أثناء الاجتماع”.

واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، النظام السوري، بشن الهجمات الكيميائية، مؤكدةً على أن القوات النظامي هي وحدها من يمتلك الطائرات المروحية القادرة على إطلاق هذا الهجوم.

كما اتهمت منظمة #هيومان_راتس_ووتش المعنية بحقوق الإنسان النظام السوري، بإلقاء ستة #براميل_متفجرة تحمل #غاز_الكلور، خلال شهر آذار (مارس) الماضي.

وفشل مجلس الأمن الدولي العام الماضي، في إحالة الحرب التي تدور في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة متهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.