الحل السوري – خاص

أشارت مصادر مدنية من العاصمة السورية #دمشق، إلى أن المطاعم ومحلات بيع المـأكولات الشعبية والمقاهي، لم تلتزم بالتسعيرات الجديدة التي وضعتها #مديرية_التجارة_الداخلية وحماية المستهلك، واصفةً قائمة الأسعار الرسمية بمجرد “حبر على ورق وكلام إعلام”.

وبين أحد أصحاب الورشات الكهربائية في #دمشق_القديمة أن أسعار الوجبات والساندويش والمشروبات في ارتفاع شبه يومي، وأن ما صدر عن القطاع الحكومي الاقتصادي لم يلقَ أي التزام من قبل الباعة، إضافة إلى غياب الرقابة عن الأسواق وفق وصفه.

وبين المصدر أن بعض أسعار المأكولات تباع بقيمة ضعف السعر الذي حددته مديرية التجارة الداخلية، “وهي تعلم بذلك، ودورياتها من السهل أن تتغاضى عن الأسعار التي يحددها التجار بوسائل كلنا نعرفها”، قاصداً بذلك الرشاوى التي تدفع للضابطة التموينية، والمعروفة في سوريا منذ عشرات السنوات.

وبين أحد المواطنين من العاصمة لموقع الحل السوري أن سعر #النارجيلة في الكثير من المقاهي يتجاوز الـ 300 ليرة، مع العلم أن مديرية التجارة حددته متراوحاً بين 200 و 225 ليرة، وكذلك المشروبات فبعضها يتجاوز الـ 200 ليرة، وكان قد حدد متراوحاً بين 90 و 110 ليرات.

وقال المصدر إن الأسعار الأعلى هي أسعار الوجبات الغذائية والساندويش، فصحن #الفتة الذي حددته الدولة بسعر 200 ليرة يباع في بعض المطاعم بسعر 350 ليرة وأكثر، وساندويشة #الفلافل المحددة بسعر يتراوح بين 75 ليرة و115 ليرة تباع في غالبية المطاعم بأكثر من 175 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.