أعلن مصدر أمني لبناني، عن العثور على جثة ضابط منشق عن #الجيش_السوري النظامي، مصاباً بطلقات نارية، في بلدة #عرسال الحدودية مع سوريا.

وقال المصدر، في تصريح لوكالة فرانس برس أمس، إنه “عثر اليوم على جثة الضابط المنشق (#يحيى_زهرة)، وعليه آثار رصاصات عدة مرمية قرب مخيم لـ #اللاجئين_السوريين في عرسال”. مشيراً إلى أن المشتبه بوقوفهم وراء عملية الاغتيال، يمكن أن يكونوا “مرتبطين بتنظيم جاهدي”، .

ومن جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يحيى زهرة هو عميد انشق عن الجيش النظامي في عام 2013، وأن عائلة القتيل تتهم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بقتله.

وقال مدير المرصد (رامي عبد الرحمن) إن زهرة انشق عام 2013 عن إدارة الحرب الالكترونية في قوات #النظام_السوري، وأنه “كان متعاطفاً مع المعارضة السورية، لكنه لم يشارك في العمليات العسكرية”.

كما أكد الناشط أحمد اليبرودي، على أن العميد زهرة هو من مدينة #يبرود في #القلمون، وقد “اختطف من قبل تنظيم داعش قبل خمسة أيام وهو المسؤول عن قتله، وقد وجدت جثته بين خيم اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية”.

وتعيش مدينة عرسال اللبنانية التي تحتضن العديد من اللاجئين السوريين حالة توتر دائم، بسبب تداخل الحدود السورية اللبنانية في المنطقة، وسيطرة التنظيمات المتطرفة على أجزاء واسعة من الأراضي السورية الواقعة على الحدود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.