أعرب #الاتحاد_الأوروبي أمس، عن “قلقه الحاد” حيال التطورات الأخيرة، والأوضاع الأمنية والإنسانية في #مخيم_اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة #دمشق .

وقالت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي (فيديريكا موغيريني) في بيان نشرته #روسيا_اليوم، إن “الظروف في المخيم باتت حرجة، وتحتاج لحل فوري”، طالبةً من جميع الأطراف وقف الأعمال العسكرية، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية “بشكل فوري وغير مشروط”.

ودعت موغريني إلى توفير ممر آمن لجميع من أراد الخروج من المدنيين في المخيم، وفقاً لقرارات #مجلس_الأمن_الدولي 2139 و2165 و 2191.

وفي سياق متصل أعلن الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين #أونروا (عدنان أبو حسنة)، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، أن “الأونروا تسعى للحصول على ثلاثين مليون دولاراً، لتقديم المساعدة الإنسانية لـ 480 ألف لاجئ فلسطيني في #سوريا ، بمن فيهم 18 ألف في مخيم اليرموك”.

وأوضح أبو حسنة أن الأوضاع في مخيم اليرموك “صعبة للغاية”، وأن من بين المحتجزين داخل المخيم الفلسطيني نحو ثلاثة آلاف طفل.

وشهد اليرموك حركة نزوح كبيرة خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى الأهالي الذين خرجوا إلى بلدة #يلدا ، بغية الحصول على المساعدات الإنسانية التي دخلت إليها بعد نجاح حملة  #كفو  (لإدخال السلال الغذائية وعلب حليب الأطفال والخبز)، والعودة بها لداخل المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.