أصدر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قراراً يقضي بمنع أطباء الأسنان الذكور من معالجة النساء بحجة “تحريم الاختلاط” في مدينة #الطبقة (غرب الرقة).

وقالت حملة #الرقة_تذبح_بصمت إن التنظيم قام بسلسلة من المداهمات على العيادات السنية، ومنع الأطباء من استقبال ومعالجة النساء حتى بوجود “محرم” معهن.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث لموقع #الحل_السوري، إن التنظيم أعطى أطباء الأسنان في الطبقة بدايةً، مهلة زمنية لإنهاء أعمالهم والذمم المالية مع المرضى،

مشيراً إلى أن عناصر التنظيم قاموا بعد انتهاء المهلة، بحملة على العيادات للتأكد من تطبيق القرار، واعتقلوا وجلدوا بعض الأطباء المخالفين في المدينة.

وذكر المصدر نقلاً عن أحد الأطباء في الطبقة، أن “عدد طبيبات الأسنان في المدينة قليل نسبياً، وتشكل نسبة النساء من مجمل مراجعي العيادات السنية حوالي 70%، مما أدى إلى انخفاض ساعات العمل إلى أقل من ثلاث ساعات يومياً في عيادات الأطباء الذكور، وإغلاق العديد من الأطباء لعياداتهم والانتقال إلى مناطق أخرى”.

وأشار المصدر إلى أن عدد أطباء الأسنان في الطبقة قد انخفض بعد الأحداث الأخيرة إلى “أقل من عشرة أطباء”، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي تغيير حتى الآن في القوانين المتعلقة بأطباء الأسنان في مدينة #الرقة .

وأوضح الرقاوي أن قانون منع الأطباء من علاج المريضات الإناث ليس بجديد، لكن التنظيم لم يقم وقتها بتطبيق القانون على أطباء الأسنان، واكتفى بتطبيقه في مدينتي الرقة والطبقة على أطباء ذوي تخصصات أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.