عدنان الحسين- ادلب

اندلعت صباح اليوم اشتباكات بين فصائل غرفة عمليات #جيش_الفتح المعارضة من جهة، وبين قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة له من جهة أخرى، في محاولة الأخير التقدم باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة على طريق #حلب – #اللاذقية الدولي.

وأكد ناشطون إعلاميون من ريف إدلب لموقع #الحل_السوري أن اشتباكات عنيفة اندلعت على محور قرية #المشيرفة الإستراتيجية، في محاولة #مليشيا_الدفاع_الوطني وعناصر #حزب_الله اللبناني وقوات النظام السيطرة عليها، حيث تمكنت فصائل المعارضة من صدهم و”إلحاق خسائر بالأرواح والعتاد بين صفوفهم”.

وأوضحت المصادر أن أهمية إستراتيجة تحوزها قرية المشيرفة كونها تطل على الطريق الدولي، وطريق إمداد قوات النظام في مدينة #أريحا ، وكذلك لإطلالها على عدد من حواجز القوات النظامية كونها تقع في منطقة مرتفعة، ماجعلها هدفاً لقوات النظام.

وعلى الصعيد ذاته، شنت طائرات النظام الحربية والمروحية عشرات الغارات الجوية على القرى المحيطة بقرية المشيرفة و #معسكر_المسطومة، حيث استهدفت الغارات بلدات كورين وفيلون وقميناس والرامي، بالتزامن مع قصف مدفعي مركز على تلك القرى من حواجز النظام المحيطة.

وأفاد الناشط الإعلامي مصطفى قنطار موقع الحل السوري بأن مدنياً لقي مصرعه منتصف ليل أمس، وجرح أخرون جراء سقوط خمسة براميل متفجرة على بلدة #الرامي الخاضعة لسيطرة المعارضة.

كما أعلن المجلس المحلي لمدينة #سراقب أن المدينة منطقة منكوبة، حيث باتت أغلب مشافيها خارجة عن العمل بسبب القصف المستمر عليها، ونزوح مايقارب 98% من سكانها إلى القرى المجاورة.

الجدير بالذكر أن عشرات الغارات الجوية وعشرات البراميل المتفجرة استهدفت فيها القوات النظامية مدينة #إدلب منذ سيطرة المعارضة عليها ما أدى لمقتل عشرات المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.