أعلنت مجلة #دير_شبيغل الألمانية، أنه استناداً إلى وثائق كشفت عنها، فإن ضابطاً في مخابرات الرئيس العراقي السابق (#صدام_حسين) كان العقل المدبر لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على شمال سوريا.

وقالت المجلة في تقرير حمل اسم “ملفات سرية تكشف هيكل الدولة الإسلامية” وترجمته وكالة رويترز إلى العربية، إنها حصلت على خطط وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد، تصل إلى حد مخطط لإقامة “دولة خلافة” في #سوريا، حصلت عليها بعد مفاوضات مطولة مع مقاتلين في مدينة #حلب، كانوا قد استولوا عليها عندما اضطر التنظيم للتخلي عن مقره هناك في أوائل 2014.

وذكرت المجلة أن الوقائع هي من تخطيط عميد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد صدام حسين (سمير عبد محمد الخليفاوي)، ويعرف بالاسم المستعار #حجي_بكر (الذي أشيع أنه قتل خلال اشتباكات في سوريا بداية عام 2014).

وقالت المجلة إن الخطة التي أشرف عليها حجي بكر، تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام حسين. مشيرةً إلى أنها “ليست بيان مبايعة، بل خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات، تديرها منظمة تشبه وكالة مخابرات ستاسي الداخلية الشهيرة في شرق #ألمانيا”.

ويقول التقرير الذي كتبه “كريستوف رويتر” للمجلة، إن حجي بكر شخص “ناقم وعاطل” بسبب حل السلطات الأمريكية لـ #الجيش_العراقي عام 2003، وأن هناك أنباء عن احتجازه بين عامي 2006 و2008 في منشآت احتجاز أمريكية من بينها #سجن_أبو_غريب.

مضيفاً أنه في عام 2010 كان حجي بكر ومجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية، هم الذين جعلوا #أبو_بكر_البغدادي (الزعيم الحالي للتنظيم)، الزعيم الرسمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف منح التنظيم “وجهاً دينياً”.

وتذكر المجلة أنه في عام 2012، سافر بكر إلى شمال سوريا للإشراف على الخطة، وبدأ بها بمجموعة من المقاتلين الأجانب بينهم متشديين يفتقرون للخبرة من السعودية وتونس وأوروبا، ومقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزباكستان.

ويسيطر تنظيم داعش اليوم في سوريا، على كامل محافظة #الرقة وجميع الأراضي في ريف #دير_الزور، وأجزاء واسعة من محافظة #الحسكة و #حلب، بالإضافة إلى تواجد بعض عناصره في أرياف حمص وحماه والسويداء ودمشق، وجنوب العاصمة دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.