أعلن الرئيس السوري (#بشار_الأسد) في مقابلة أجراها مع شبكة التلفزيون الفرنسية (فرانس 2)، أن بلاده تجري اتصالات مع أجهزة #الاستخبارات_الفرنسية، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حيث أكد الأسد على وجود اتصالات بين الجهازين، لكن “دون تعاون”، مشيراً إلى لقائه مسؤوليين في أجهزة الاستخبارات الفرنسية،  في #سوريا.

وقال الأسد إن هؤلاء المسؤولين “هم من قدموا إلى سوريا، في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا. فقد يكون مجيئهم لتبادل المعلومات، لكن حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون، فلابد من وجود حسن النية لدى الطرفين”.

وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن أحد المسؤولين الدبلوماسين في نهاية عام  قوله 2013، إن “فرنسا أرسلت مسؤولين في أجهزة الاستخبارات حيث التقيا في دمشق اللواء #علي_مملوك، للاستفسار منه حول ما إذا كان مستعداً لاستئناف العلاقات بين أجهزة البلدين كما كان قائماً في السابق”.

وردّ مملوك حينها، بحسب المصدر، أن “دمشق مستعدة لاستئناف التعاون، شرط إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق”.

واتهم الأسد #فرنسا و #بريطانيا خلال المقابلة، بأنهما رأس الحرب ضد سوريا هذه المرة.. وليس #الولايات_المتحدة. مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) “أقر بأن #المعارضة_المعتدلة هي خيال.. هو قال إنها وهم”.

وحول مشاركة الإيرانيين إلى جانب النظام السوري في الحرب داخل سوريا، أجاب الأسد أن #إيران لا تشارك في القتال، و”هناك ضباط وقادة ياتون ويذهبون بموجب التعاون القائم بيننا منذ وقت طويل.. لكن فرنسا والبلدان الأخرى ليس من حقها دعم أي فريق في بلدنا، فهذا انتهاك للقانون الدولي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة