اعترف الوزير اللبناني السابق (#ميشال_سماحة)، أمس، “بنقله متفجرات من #سوريا لتنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات في #لبنان”.

ويأتي هذا الاعتراف، الذي نقلته مراسلة وكالة فرانس برس من قاعة المحكمة، بعد اعتقال سماحة لمدة سنتين و9 أشهر تقريباً لدى القضاء العسكري اللبناني. حيث اتهم سماحة بالتخطيط مع رجل المخابرات السوري (#علي_مملوك) لنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان، “بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية وسورية، ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين”.

وروى سماحة قصته التي بدأت “بتسلمه مبلغ 170 ألف داخل كيس في مكتب علي مملوك، ووضع المبلغ داخل صندوق سيارته مع المتفجرات”.

وقال سماحة إنه عند وصولي إلى #بيروت في السابعة مساءً، اتصلت بميلاد كفوري (أحد معارف سماحة، وقد وشى به الى القوى الامنية قبل أن يغادر البلاد)، و”سلمته الأموال والمتفجرات في مرآب منزلي في الأشرفية”.

وأشار سماحة إلى أن الهدف من العملية كان “إغلاق الحدود بشكل نهائي مع #سوريا.. وبالتالي وقف عبور المقاتلين”.

وذكرت قناة إل بي سي اللبنانية، أن الجلسة تأجلت في نهايتها إلى 13 أيار (مايو) القادم. ويبقى علي مملوك (الذي صدر قرار اتهامي بحقه في 20 شباط (فبراير) 2013 يطالب بحكم الإعدام)، بعيداً عن متناول السلطات اللبنانية، بالرغم من إصدار القضاء في لبنان مذكرة توقيف بحقه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.