أقام نشطاء في #تركيا وقفة احتجاجية ضد تواجد #زهران_علوش (قائد #جيش_الإسلام) على الأراضي التركية، مطالبين بإحالته إلى المحاكمة وإطلاق سراح رزان زيتونة وزملائها.

ورفع النشطاء، الذين نظموا وقفتهم في #شارع_الاستقلال في مدينة #اسطنبول شعارات مكتوبة بالعربية والتركية، من بينها “لا نريد في بلدنا من خطف رفاقنا” و “مكان زهران هو المحكمة وليس طاولة المفاوضات مع #السلطات_التركية”.

ووصل زهران علوش منذ خمسة أيام إلى مدينة اسطنبول التركية، في زيارة مفاجئة وصفها المتحدث باسم جيش الإسلام والجبهة الإسلامية (النقيب #إسلام_علوش) في حديث لموقع الحل السوري، بأنها “للقاء فعاليات سياسية ومدنية، تعمل للثورة السورية”.

ويوجه العديد من السوريين والمقربين من النشطاء المفقودين تهمة الاختطاف لقائد جيش الإسلام وعناصره، ويكتفي آخرون بتحميله المسؤولية، بسبب اختفاء النشطاء داخل #دوما الواقعة تحت سيطرته.

حيث قام ملثمون باقتحام #مركز_توثيق_الانتهاكات في مدينة دوما في #ريف_دمشق في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام 2013، واختطفوا الحقوقية #رزان_زيتونة، وزوجها (الناشط #وائل_حمادة) و #ناظم_حمادي و #سميرة_الخليل.

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان، في وقت لاحق من النهار بعد الحادث، قولهم إنهم رأوا المختطفين في منطقة أخرى في دوما، وهم مقيدي الأيدي ويتم دفعهم إلى شاحنة مغلقة من نوع “كيا 4000”.

وكانت رزان قد تعرضت للتهديد بالقتل من قبل رجلين مسلحين، إن لم تغادر المنطقة قبل اعتقالها بأقل من ثلاثة أشهر. كما تعرضت للكثير من التضييق من قبل #فصائل_إسلامية، أثناء عملها في توثيق الانتهاكات لـ #حقوق_الإنسان في ريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.