بيشمركة روج آفا إلى سوريا.. بتأييد من المجلس الوطني الكردي عدا قيادة الحزب التقدمي

بيشمركة روج آفا إلى سوريا.. بتأييد من المجلس الوطني الكردي عدا قيادة الحزب التقدمي

آلان بكو ـ القامشلي

تستعد قوات #بيشمركة_روج_آفا وهي القوات التابعة لـ #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني في #سوريا، للدخول إلى محافظة #الحسكة والمناطق الكردية بسوريا، حسب تصريحات النقيب لدلوفان روباري قائد هذه القوات.

وقال روباري قائد القوات في تصريح لموقع #الجزيرة_نت، إن القوة تشكلت من عناصر كردية انشقت عن #جيش_النظام السوري، ومن شباب كرد سوريين تطوعوا ضمن هذه القوات للدخول لاحقاً إلى المناطق الكردية في سوريا.

وتابع روباري أن مقاتلي #البيشمركة السوريين “خضعوا لتدريبات بإشراف أكاديميين من الكلية الحربية في إقليم #كردستان_العراق، وتعلموا استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتدربوا على جميع أشكال المعارك”.

وأكد القائد أن قواته تتلقى دعماً كبيراً من قيادة إقليم كردستان العراق، وأن المعارك الشرسة التي خاضتها قواته مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في شمالي #العراق أكسبتها خبرة كبيرة، مشدداً على أن قوات البيشمركة “ستدخل إلى المناطق الكردية في سوريا قريباً، وستواجه قوات النظام والمليشيات المدعومة منه، والتي تدعي حمايتها للشعب، وأنه ينسق مع #قوات_المعارضة السورية”.

محمد اسماعيل وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، اعتبر في تصريحات خاصة لموقع #الحل_السوري أن دخول هذه القوات هو”مطلب شعبي عام جراء السياسات الفردية للـ PYD#، وممارسات الميليشيات المسلحة الأخرى”.

وحول موقف #المجلس_الوطني_الكردي من هذه القضية، أكد اسماعيل أن المجلس يتبنى ذلك بكل أحزابه ومكوناته “عدا ممثلي الحزب الديمقراطي التقدمي في المجلس، بخلاف سكرتيرهم الأستاذ عبد الحميد درويش الذي أبدى رغبته بدخول بيشمركة روج آفا الكردستاني سوريا”.

وحول موعد دخول هذه القوات إلى المناطق الكردية في سوريا أوضح اسماعيل أنه ” يتوقف على خلق أرضية مناسبة، وتوقيت مناسب.. حيث نبحث عن إيجاد مخرج لذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية، خاصة إخوتنا في قيادة إقليم كردستان، وكنا نأمل ذلك من تنفيذ #اتفاقية_دهوك، حيث كان موضوع هؤلاء البيشمركة أحد البنود الأساسية للاتفاقية، ونعتقد أن ذلك كان أحد أسباب تنصل الإخوة في Tev-Dem من الاتفاقية”.

ولم يفت اسماعيل التأكيد على أن دخول هذه القوات “ليس لتأييد طرف سياسي كردي ضد آخر، إنما لحماية المناطق الكردية في كردستان سوريا، وحماية أملاك وأعراض الناس وتعزيز العيش المشترك بين مكوناتها”.

فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب #يكيتي الكردي في سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي عبّر عن ترحيبه بالقوات، ولم يؤكد كما لم ينف بشكل تام تبعية هذه القوات لجهة حزبية، حيث اعتبر في تصريح خاص لموقع الحل أنه “حسب المعلومات المتوفرة لدي أن هذه القوة ليست تابعة لأحد، لكن ربما غالبية الشباب فيها من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولنا رفاق وأصدقاء بينهم، وكذلك للأحزاب الأخرى”.

وأوضح عليكو أن هذه القوات تتبع عملياً لقيادة البيشمركة في إقليم كوردستان العراق، و”تخوض معارك مشرفة ضد داعش إلى جانب إخوتهم البيشمركة في الإقليم”.

جدير بالذكر أن مسؤولين في #حركة_المجتمع_الديمقراطي Tev-Dem ، قد صرحوا في مناسبات عديدة بأنهم لن يقبلوا بوجود قوتين عسكريتين كرديتين في المناطق الكردية من سوريا، كي لا تتكرر تجربة “الاقتتال الأخوي” في كردستان العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.