أعلنت #وحدات_حماية_الشعب تخوفها من قيام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بالهجوم على مدينة #الحسكة، ذات الأهمية الاستراتيجية للطرفين.

حيث قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب (ريدور خليل) في مقابلة مع وكالة رويترز، إن “داعش مازالت تمثل خطراً، وتشمل أهدافها مدينة الحسكة، وبلدة #تل_تمر التي تقع إلى الشمال الغربي”. مشيراً إلى وجود مناطق “يسيطر عليها داعش تماماً، ويوجد حشد كبير للتنظيم خارج المدينة، وتوجد مخاوف كبيرة من هجوم على مدينة الحسكة”.

وذكر خليل خلال حديثه، أنه في الوقت الراهن، تمثل بلدة تل تمر “الأولوية” لدى داعش، حيث تستهدف قطع خطط إمداد وحدات حماية الشعب.

موضحاً أن استراتيجية داعش الآن هي “محاولة الاستيلاء على مدن كبيرة ونقل المعارك إليها”، لكي يصعب من الصعب على قوات #التحالف_الدولي توجيه ضربات لها.

وبيّن خليل أن داعش “تكيّفت” مع الضربات الجوية، وأن مقاتلي التنظيم يحفرون خنادق وينقلون المقاتلين والمعدات في قوافل صغيرة. حيث “وجدوا سبلاً للتعامل مع هذا الوضع، ويتنقلون من منطقة لأخرى بطريقة خفية، أو في أوقات لا توجد فيها طائرات أو عمليات استطلاع أو قاذفات”.

وقال المسؤول الكوردي، إن الولايات المتحدة لم تستشر الوحدات بشأن برنامج التدريب الذي تطلقه لتدريب #المعارضة_السورية، مؤكداً أن طلبات القوات الكوردية بالحصول على الإمدادت العسكرية “لم تلب حتى الآن”.

وبرز دور الوحدات الكوردية في #سوريا، في كانون الثاني (يناير)، بعد أن تمكنت من طرد تنظيم داعش من مدينة #كوباني، وأماكن واسعة حولها شملت قرى داخل حدود محافظة الرقة (غرب #تل_أبيض)، التي تعد أهم مركز لداعش في سوريا.

وتمثل وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لأكبر الأحزاب الكوردية (حزب الاتحاد الديمقراطي) الذي يدير، بالتعاون مع أحزاب وقوى صغيرة أخرى، معظم مناطق الإدارة الذاتية للكورد داخل سوريا.

كما يعرف الديمقراطي بارتباطه بـ #حزب_العمال_الكوردستاني في تركيا، مما يجعل مسألة دعمه عسكرياً معقدة للغاية، بسبب مخاوف تركيا (العضو في #حلف_الناتو) التي تشعر بالقلق من التيار الانفصالي بين مواطنيها الكورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.