انتقدت #روسيا الضربات التي يشنها #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في #سوريا و #العراق، داعيةً واشنطن إلى “العمل مع الرئيس السوري (#بشار_الأسد)” في إطار حربها على التنظيم.

وأبدى وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) استغرابه من الذين يقدمون المساعدة للعراق في مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة العراقية، و”تجاهلهم التنسيق مع الحكومة السورية”، متسائلًا “لماذا لا يستخدم الأمريكيون نفس المبدأ في سوريا، حيث أعلنت الولايات المتحدة حربًا على تنظيم #داعش الإرهابي، لكنها لا تريد التواصل مع الحكومة السورية”.

وأضاف المسؤول الروسي أن بلاده “قامت بإنجاز كبير فيما يتعلق بسوريا، حيث لم تسمح بتكرار سيناريو ليبي آخر، ولم تسمح بحصول تدخل عسكري من الخارج (في إشارة إلى الفيتو الروسي في مجلس الأمن)”.

وأعلن #لافروف في مقابلة مع ثلاث محطات إذاعية روسية نقلتها وكالة #رويترز، أن حكومته تسلح سوريا والعراق، “لمساعدتهما في قتال تنظيم داعش”، واصفاً إياه بالتهديد المباشر لأمن بلاده. مبيناً أن مئات الروس يتوجهون للقتال في صفوفه ثم يعودون إلى روسيا.

حيث قال لافروف إن “تنظيم الدولة الإسلامية هو عدونا الرئيسي في هذه اللحظة، على الأقل لأن مئات الروس والأوروبيين والأمريكيين يقاتلون في صفوفه، ولقد بدؤوا بالعودة فعلاً (إلى بلدانهم)، ولتسلية أنفسهم قد ينفذون أعمالاً دنيئة هناك”.