هدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جزءًا من #سور_الرقة_الأثري، لتوسيع ممر “علي مظفر”، والسماح بمرور شاحناته منه، بحسب ما أعلن نشطاء #حملة_الرقة_تذبح_بصمت.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن النظام في السابق هدم جزءًا صغيراً من السور لفتح ممر يسمح بمرور السيارات، مشيرًا إلى أن الممر السابق كان ضيقًا للغاية، حيث لا يسمح بعبور أكثر من سيارة واحدة.

وأضاف الناشط أن فعل التنظيم يهدف إلى السماح لشاحناته “المحملة بالسلاح”، القادمة من #العراق أو الخارجة إليه، بالعبور بشكل أسرع.

ويصل الممر المذكور بين #الرقة القديمة الواقعة داخل السور، والأتستراد الرئيسي لمنطقة الصناعة، ويؤدي الطريق من جهة الشمال إلى العيادات الشاملة ومركز المدينة، بينما يربط من الجنوب، بباب بغداد.

وأفاد الناشط (ابن مدينة الرقة) أنه أخباراً تلت عملية الهدم الجزئي، تتحدث عن نية التنظيم هدم كامل السور، وسط حالة سخط بين الأهالي، بسبب الأهمية التاريخية والحضارية لهذا السور بالنسبة لأهل المدينة، مشيرًا إلى أن سخط الأهالي، اضطر التنظيم إلى العدول عن قراره، وإخبار الناس التي تجمهرت في موقع الهدم، إلى أن العملية ستقتصر على جزء صغير فقط، وبأنه لا يوجد أي نية لهدم كامل السور.

وتعد مدينة الرقة أول وأهم مراكز تنظيم #داعش في #سوريا، حيث استطاع بسط سيطرته عليها في 12-01-2014، ومنذ ذلك الحين عمل التنظيم على اتخاذ المدينة عاصمة له في سوريا، ونقل إليها معظم عائلات قادته باعتبارها المدينة الأكثر أماناً لعناصره.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.