آلان بكو ـ القامشلي

أعلنت #الشبكة_الآشورية_لحقوق_الإنسان إصابة قائد قوات #حرس_الخابور (الياس ناصر) بجروح بليغة، ومقتل دافيد جندو أحد مؤسسي قوات الحرس، أثناء عودتهم من جولة ميدانية في كمين مسلح استهدفهم قرب بلدة #تل_تمر.

وأشار بيان الشبكة إلى أن عملية الاستهداف حدثت في “منطقة واقعة تحت سيطرة #قوات_حماية_الشعب_الكردي في يوم الأربعاء 22 أبريل”، في إشارة لتحميل وحدات الحماية المسؤولية عن ما يحدث في مناطق نفوذهم.

وأثار الحادث موجة من الاتهامات الموجهة لوحدات حماية الشعب في بعض الأوساط الآشورية تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي، وحول هذا الموضوع قال ناصر حاج منصور (مدير مكتب العلاقات في هيئة الدفاع لمقاطعة الجزيرة) في تصريح لموقع #الحل_السوري إنه “في مثل هذه الأوضاع يسهل جداً رمي الاتهامات جزافاً خصوصاً عند من يفتقدون حس المسؤولية”.

واعتبر حاج منصور أن ما يتم تداوله ليس سوى “اتهامات كيدية”، ودعا في تصريحه إلى” أن لا نستصغر العدو الذي نواجه، ولا نستصغر إمكانات النظام”.

وأكد حاج منصور أن “التحقيقات لازالت مستمرة” وأن “كل الشعب الأشوري السرياني الكلداني يعرف ما قدمته وحدات حماية الشعب لهذا المكون، وإذا كان ثمة أشخاص يلقون التهم جزافاً فنقول لهم مهلاً، فالاتهام زوراً لن تؤثر في موقفنا المقاوم الأصيل”.

وكانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان قد نسبت معلوماتها إِلى مصادرها في مدينة #الحسكة شمال شرق سوريا، وقالت في البيان “إن مصادر وثيقة الاطلاع أبلغت مراقبينا في سوريا أن الياس ناصر الذي يرقد في أحد مشافي مدينة #القامشلي بحالة حرجة، وقد أصيب بطلقات نارية في الوجه والصدر في ظل مخاوف حقيقية على حياته، فيما لم يتم تسليم جثمان القيادي دافيد جندو لذويه” حتى تاريخ البيان.

وحسب بيان الشبكة “إن قوات حرس الخابور خاضت معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب المجلس العسكري السرياني التابع لقوات الحماية الشعبية الكردية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه التنظيم على سلسلة البلدات الآشورية في 23 شباط الماضي مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وخطف حوالي 235 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال”.

وكانت قوات #حرس_الخابور قد تأسست أواخر العام 2013، لحماية سكان القرى والبلدات الآشورية، إثر حوادث متكررة للاعتداء على المدنيين والكنائس والمدارس وسرقة الممتلكات ونهب المنازل والسطو على أراضي الفلاحين الآشوريين، خاصة من قبل تنظيم #داعش.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.