استقبل وزير السياحة في حكومة #النظام_السوري (بشر يازجي) وفداً سياحياً فرنسياً مكوناً من 17 شخصاً،  وقالت #وكالة_الأنباء_الفرنسية إن الجالية السورية في #باريس هي التي نظمت هذه الرحلة، بدعم من وزارة السياحة السورية، علماً أن “الوفد يتألف من فرنسيين من أصول سورية”.

وقال يازجي خلال استقباله للوفد الذي وصل إلى #دمشق منذ يومين في زيارة تستمر لأسبوع، إن “دمشق تثمّن غالياً إصرار الفرنسيين كسر الحاجز الوهمي الذي وضعته حكومتهم، وسعيهم لمعرفة حقيقة ما يدور على الأرض السورية”.

وذكر المصدر أنه من المقرر أن يزور أعضاء الوفد الفرنسي بعد العاصمة دمشق، كلاً من #اللاذقية و #حمص و #قلعة_الحصن، قبل عودتهم إلى #فرنسا الاثنين المقبل.

وقالت الفرنسية (فلورين معلوف) المتواجدة ضمن الوفد، إن “السياح سيعاينون بأم أعينهم أن ما تظهره وسائل الإعلام الغربية ليس الحقيقة”، كما أوضح مرافقها أنهم جاؤوا إلى سوريا “للقاء السوريين ومعاينة الوضع وزيارة المناطق التي يمكن الوصول إليها”.

ويشهد البلدان قطيعة في العلاقات الدبلوماسية منذ عام 2012، وتتمسك فرنسا التي قررت قطع العلاقات بعدم التواصل مع الرئيس السوري (#بشار_الأسد). بينما أعلن الأخير في مقابلة أجراها مع شبكة التلفزيون الفرنسية (فرانس 2) منذ ثلاثة أيام، أن بلاده تجري اتصالات مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.