أكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أنه بعد الأنباء التي نشرتها صحيفة #الغارديان، منذ يومين، عن إصابة #البغدادي وعدم قدرته على الإدارة اليومية لأمور تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، فإن التنظيم عيّن قائداً جديداً ليحل محل البغدادي بشكل مؤقت.

وقالت المجلة، نقلاً عن المستشار في الحكومة العراقية (دكتور #هشام_الهاشمي)، إن نائب البغدادي (#أبو_علاء_العفري)، الذي كان يعمل كأستاذ في الفيزياء سابقاً، أصبح القائد الجديد لتنظيم داعش الآن.

وأكد الهاشمي أنه “بعد إصابة البغدادي (بضربات #التحالف_الدولي آذار الماضي)، بدأ العفري قيادة التنظيم، بمساعدة قيادات ومسؤولين آخرين في التنظيم”، مشيراً إلى أن العفري “سيصبح أمير داعش في حال وفاة البغدادي”.

ويعتقد بأن العفري موجود في منطقة #الحضر في مدينة #الموصل، وأنه ترفّع في الصفوف حتى بات محط نظر قيادات التنظيم، “حتى أنه أصبح أهم من البغدادي نفسه”، بحسب ما قال الهاشمي.

موضحاً أن “العفري أكثر ذكاءً من البغدادي، ويحظى بعلاقات أفضل، فهو خطيب جيد، وصاحب كاريزما قوية”.

كما نقلت المجلة عن حسن حسن (الصحفي والكاتب الباحث في الأمور الجهادية) قوله، إن “العفري ظهر خلال الأشهر الماضية بوضوح أكثر، خصوصاً بعد بدء معاناة التنظيم من خسارات في #سوريا و #العراق منذ شهر تشرين الأول (ديسمبر) الماضي. حيث أصبح الرجل الأهم بعد البغدادي، خلفاً لـ #أبو_علي_الأنبار (حاكم سوريا)، بالتزامن مع قلة انخراط البغدادي في اتخاذ القرارات لأسباب أمنية”.

وذكرت شبكة السومرية التلفزيونية العراقية، أن عبد الرحمن مصطفى (الشهير باسم أبو علاء العفري)، شغل مناصب عديدة في التنظيم، منها رئيس مجلس الشورى، ونائب الخليفة، وهو عراقي الأصل ينحدر من منطقة الحضر.

وأضافت الشبكة أن العفري سافر إلى #أفغانستان عام 1998، قبل أن يصبح قيادي في تنظيم القاعدة، بعد مبايعة #أبو_مصعب_الزرقاوي (زعيم #القاعدة في العراق التي تعد نواة تنظيم داعش) في عام 2004.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.