توفي اليوم #رستم_غزالي، أحد الشخصيات الأمنية في #النظام_السوري، بحسب ما أفادت عدة جهات إعلامية، من بينها #قناة_الميادين (المقربة من النظام السوري).

وكان غزالي قد أقيل من منصبه الأخير، كرئيس لشعبة #الأمن_السياسي، بعد خلاف مع اللواء #رفيق_شحادة، حول الدور الإيراني في #درعا والسويداء، ما دفع أحد العناصر التابعة لشحادة إلى القيام بضرب غزالي، ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي، نُقل على إثر ذلك إلى #مشفى_الشامي في مدينة #دمشق، ودخل في حالة موت سريرية انتهت بموته اليوم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان غزالي رئيساً لـ #المخابرات_العسكرية السورية في #لبنان، أثناء تواجد القوات السورية هناك، والذي انتهى بانسحابها في العام 2005.

وشغل بعد ذلك مناصب عدة في السلك الأمني، كان آخرها تعيينه كرئيس لشعبة #الأمن_السياسي في سوريا، بعد تفجير مبنى الأمن القومي في مدينة دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.