قتلت غارات #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (#داعش)، منذ إطلاق عملياتها في سوريا، 2079 شخصاً، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المصدر إن من بين القتلى الذين سقطوا منذ بداية العمليات في أيلول (سبتمبر) العام الماضي، 66 مدنياً من بينهم عشرة أطفال وست نساء.

وقتلت الغارات، بحسب المصدر، 1922 من مقاتلي تنظيم داعش المنتشرين في مساحات واسعة في #سوريا، وتسعين من عناصر #جبهة_النصرة (القاعدة في بلاد الشام).

وذكر المتحدث باسم #وحدات_حماية_الشعب (من أبرز الجهات التي تحارب داعش في سوريا)، في تصريحات إعلامية منذ بضعة أيام، أن التنظيم “تكيّف” مع الضربات الجوية، فمقاتلوه باتوا “يحفرون الخنادق وينقلون المقاتلين والمعدات في قوافل صغيرة”.

مشيراً إلى أنهم “وجدوا  سبلاً للتعامل مع هذا الوضع، ويتنقلون من منطقة لأخرى بطريقة خفية، أو في أوقات لا توجد فيها طائرات أو عمليات استطلاع أو قاذفات”.

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت) في حديث سابق لموقع الحل السوري، إن “التنظيم اتخذ من مدينة #الرقة حصناً له من طائرات التحالف. حيث يقوم بإسكان قادته الكبار وعوائلهم، بالإضافة إلى أمرائه الأجانب، في البيوت بين المدنيين، لمنع استهدافهم من قبل التحالف”.

كما قال الرقاوي في لقاء سابق مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، إن الحل العسكري الوحيد في سوريا هو استخدام قوات أجنبية على الأرض “تقتلع التنظيم من سوريا”، لأن ضربات التحالف بالرغم من قتلها عناصر من التنظيم، وتدمير بعض إمكانيته، إلا أنها “ليست فعّالة بما فيه الكفاية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.