اعترف أسير أفغاني لدى #قوات_المعارضة بتقليه مبلغ 600$ تقريباً، مقابل مشاركته في القتال ضمن #العناصر_الإيرانية الداعمة للنظام السوري.

ونقلت الجزيرة نت اعترافات الأسير (ساهي مير عبدالله قولي)، الذي قبضت عليه المعارضة مع ثلاثة #أفغان آخرين في منطقتي #اللجاة و #بصرى_الحرير في #درعا، حيث قال الأسير إنه قدم إلى #سوريا “لحماية ضريح #السيدة_زينب”، آملاً أن يقوم النظام السوري و #لواء_الفاطميين بتخليصه من الأسر عبر صفقة لتبادل الأسرى.

 

كما ذكر أسير أفغاني آخر، في تسجيل بثه نشطاء معارضون، أنه يدعى حيدر محمدي، وأنه جاء من #أفغانستان إلى #إيران ومنها إلى #دمشق، قبل أن يتم أسره من قبل #جبهة_المجاهدين.

ويشارك العديد من المرتزقة الأفغان في القتال في سوريا إلى جانب #النظام_السوري، ضمن لواء يعرف باسم “لواء الفاطميين”، الذي تأسس في نهاية عام 2012.

وبحسب تحقيق عن #الميليشيات_الأفغانية في سوريا أجرته العربية نت، فإن إيران تقوم بإرسال مقاتلين أفغان يتميزون “بالأجور الرخيصة”، لأنهم في الأساس لاجئون في إيران، ويعيشون ظروفاً إنسانيةً وماديةً سيئة.

وقال التقرير إن ” #الحرس_الثوري_الإيراني عمل على تجنيد شبان أفغان من خلال تدريبهم في معسكرات خاصة، مقابل مبلغ 500 دولار، وإعطائهم أوراق إقامة قانونية لهم ولعائلاتهم في إيران ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال في سوريا”.

موضحاً أن “أصل اللاجئين الأفغان في إيران يعود إلى قومية #الهزارة، الذين يتكلمون اللغة الفارسية ويسكنون أماكن وسط أفغانستان وآسيا الوسطى وإيران، ويقال إنهم يعودون للعرق المنغولي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.