حذر رئيس #تيار_بناء_الدولة السورية (#لؤي_حسين) من مخاطر سيطرة من أسماهم “#النصرة وأشباهها” على مدينة #جسر_الشغور أمس، موضحاً أن جسر الشغور تقع “على مرمى العين من قرى العلويين”.
وقال حسين في منشور على صفحته الشخصية على وسيلة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه “لا تغيير ايجابي جدي في البلاد من دون مشاركة العلويين بشكل فاعل وحقيقي. مشاركتهم وليس إخضاعهم أو حتى تقديم ضمانة لهم”.
وأضاف أن “العلويين لا يجدون في النصرة حليفاً بل عدواً، وهم محقون في ذلك. وعلى من يريد مشاركتهم في التغيير أن يشاركهم مخاوفهم المحقة”.
مشيراً إلى ضرورة إخبارهم أن “النظام كاذب في حمايتهم”، ومشاركتهم “حماية أنفسهم وحماية #سوريا من كل طغيان بديل لطغيان النظام”.
كما صرح القيادي في #هيئة_التنسيق الوطنية المعارضة (منذر خدام) بدوره في منشور له على الفيسبوك، أن “سيطرة #جبهة_النصرة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، تفتح الطريق نحو الجنوب باتجاه #سهل_الغاب، كما تفتحه باتجاه الساحل”.
مؤكداً على أهمية “الحاجة في هذه الظروف، إلى تشكيل تحالف وطني عريض على أساس تطبيق #بيان_جنيف، بما يؤمن غطاء سياسياً وطنياً عريضاً لـ #الجيش_السوري، ويستنفر كل القوى الوطنية والمجتمعية ويحشدها، لمحاربة قوى الإرهاب والتطرف”.
وتمكنت غرفة عمليات #جيش_الفتح (المكونة من #جبهة_النصرة – #أجناد_الشام – #أحرار_الشام – #فيلق_الشام – #الفرقة_13 – #جنود_الشام) في #إدلب أمس، من فرض سيطرتها على كامل مدينة جسر الشغور، كما تقدم مقاتلوها إلى منطقة سهل الغاب (ريف حماه الغربي)، وسيطروا على عدة حواجز عسكرية للنظام فيها.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.