سارة الحاج ـ اللاذقية

أكد قائد كتيبة المهام الخاصة في #الفرقة_اﻷولى_الساحلية ورامي #التاو فيها (أبو حمزة) في تصريح لموقع #الحل_السوري، بروز دور #صواريخ_التاو المضادة لدروع أمريكية الصنع، والتي زُودت بها فصائل “المعارضة المعتدلة” في سوريا، في “معركة تحرير سهل الغاب الشمالي الغربي”.

وبين الرامي أن قوة الصواريخ ظهرت من خلال تمركز قوات النظام السوري في منطقة منخفضة ما جعل من آلياتها الثقيلة ودباباتها هدفاً لهذه الصواريخ، حيث تمكن التاو من تدمير دبابة على حاجز السرمانية، وأخرى  في حاجز الكمب بريف #حماة الشمالي، إضافة إلى  “باص محمل بالشبيحة متجه إلى مدينة #جسر_الشغور”، وسيارة ذخيرة، وأكثر من خمسة مدافع من نوع  23 و 57.

وأشار المصدر إلى أن قوات المعارضة استغلت سيطرتها على جبل قرية #السرمانية المطلة علي #سهل_الغاب، والذي كانت تتمركز فيه قوات النظام، مما جعل أي تحرك لآليات النظام الثقيلة هدفاً لصواريخ التاو، وهو ما حرم قوات النظام من القدرة على قصف المعارضة أثناء التقدم، كما بين أنه مع بداية إعلان “معركة التحرير” قامت الفرقة بإطلاق أكثر من عشرة صواريخ غراد “شلت فيها حركة النظام”، مضيفاً أن حاجز الكمب “تحرر بعد استهدافه بصواريخ التاو”، وذلك بعد تدمير دبابة وسيارة ذخيرة ومدفعين على هذا الحاجز، ومن ثم انسحاب عناصره وتركه لتدخله القوات المعارضة دون مقاومة تذكر.

شكلت بذلك صواريخ التاو عامل قوة وتميز بالنسبة لمقاتلي المعارضة، خصوصاً وأن رامي التاو التابع للفرقة اﻷولى الساحيلة يعتبر الرامي اﻷول في #سوريا من حيث تحقيق اﻷهداف والإصابات، وفق مصادر عسكرية معارضة، حيث تمكن خلال معركة سهل الغاب من “تحقيق اﻷهداف بنسبة مئة بالمئة”، حيث أصابت جميع الصواريخ التي أطلقها أهدافها، “دون أن يضيع صاروخ واحد”.

وكانت الفرقة اﻷولى الساحلية التابعة لـ #الجيش_السوري_الحر والمقاتلة بريف #اللاذقية قد شاركت في معارك سهل الغاب، وأعلنت أمس عبر بيان مصور سيطرتها على سهل الغاب الشمالي الغربي بشكل كامل، بعد السيطرة على أكثر من عشرة حواجز فيه.

وبين مدير المكتب الإعلامي في الفرقة فادي محمد لموقع الحل السوري أنه تم “اغتنام” دبابتين وعربة بي إم بي، وقاعدة إطلاق صواريخ كونكورس، ومدافع ورشاشات وقذائف هاون، وعدد كبير من الأسلحة والذخائر، موضحاً أن الفرقة شاركت بالمعركة عن طريق غرفة عمليات مشتركة مع باقي الفصائل التي استفادت من امتلاك الفرقة لصواريخ التاو.

وتتألف الفرقة اﻷولى الساحلية التي تشكلت منذ حوالي عشرة أشهر في ريف اللاذقية من أربعة ألوية وهي العاديات واللواء اﻷول ولواء النصر ولواء العاصفة وتضم حوالي ألفي مقاتل في صفوفها .