الحل السوري – خاص

أعلن #لواء_ثوار_الرقة (التابع للجيش السوري الحر) عن تأمينه انشقاق “مهاجرة فرنسية”، كانت قد انتقلت إلى سوريا، وانضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في المدينة.

ونشر اللواء صورة للمرأة، التي تنحدر من أصول أفريقية وهي بجانب طفل صغير يظن بأنه ابنها، حاملةً ورقة كتب عليها عبارة “شكراً لواء ثوار الرقة، أنقذتموني من التنظيم”.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت) في حديث لموقع الحل السوري، إن “مصادر من اللواء تقول إنها أرسلت أشخاص إلى داخل المدينة، أخرجوا المرأة خارج سوريا”.

وأضاف الرقاوي أنه لا يوجد معلومات مؤكدة عن وجود عناصر تابعة للواء ثوار الرقة في مدينة الرقة، منوهاً إلى أنه تم اغتيال أحد عناصر داعش مؤخراً بالرصاص داخلها، في إشارة إلى احتمالية تواجد خلايا نائمة للواء في الرقة.

وأكدت وكالة خطوة الإخبارية المحلية حادثة الانشقاق، مشيرةً إلى أنه تم “إخراج المرأة بصحبة ابنها إلى تركيا، بعد اختيارها الخروج من #سوريا والعودة إلى بلادها في #فرنسا”.

ويعمل تنظيم داعش في سوريا عبر البروباغاندا التي ينشرها إعلاميوه على وسائل التواصل الاجتماعية، على تجميل صورة الحياة في ظل “الخلافة الإسلامية” التي أعلن عنها #البغدادي (زعيم التنظيم) في حزيران (يونيو) العام الماضي.

حيث يحاول التنظيم استحضار الرجال من شتى أنحاء العالم، لينضموا إلى صفوف المقاتلين في التنظيم. كما تقوم إعلاميات التنظيم بجذب النساء وخصوصاً العازبات منهن، إلى التنظيم، ويحثهنّ على الهجرة إلى سوريا والعراق، لـ “تأمين زوجات للمقاتلين” وفق نشطاء المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.