أعلنت صحيفة الاندبندنت أن جماعة #بوكو_حرام العاملة في #نيجيريا تحت قيادة ” #أبو_بكر_شيكاو”، قد غيّرت اسمها بعد مبايعة #داعش ليصبح “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا”.

 

وكانت الجماعة السلفية الجهادية النيجيرية، التي حملت اسم بوكو حرام (بالعربية: التعاليم الغربية حرام)، قد بايعت في 12 آذار (مارس) الماضي، #أبو_بكر_البغدادي، لتصبح جزءاً من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في #سوريا و #العراق.

وقالت الصحيفة البريطانية إن حسابات مرتبطة بداعش، بدأت باستخدام الاسم الجديد للجماعة، مشيرةً إلى تغيير واضح في السياسة الإعلامية لبوكو حرام، حيث بدأت بنشر صور لمقاتليها دون إخفاء وجوههم، وهي سياسة لم تعهدها الجماعة سابقاً (باستثناء قائدها شيكاو).

وتقدر منظمة العفو الدولية (#آمنستي) عدد عناصر الجماعة بـ 15 ألف مقاتل تقريباً، وهي مسؤولة بحسب العديد من المنظمات الحقوقية والدولية عن مقتل الآلاف من المدنيين في نيجيريا.

وقال المتحدث باسم داعش (#أبو_محمد_العدناني) في كلمة سابقة له، إن على كل مجاهد لا يستطيع الالتحاق بدولة الإسلام، وأرض الخلافة في سوريا والعراق، أن “يهاجر إلى مناطق غرب #إفريقيا”، التي يسيطر عليها عناصر يحملون الولاء لداعش.

وكان المركز الأمريكي لمراقبة الجماعات المتطرفة (Intel Center) قد نشر في بداية شهر نيسان (أبريل) الجاري، قائمة للحركات الجهادية في العالم، احتوت على 31 حركة، بايعت 21 منها أمير داعش (أبو بكر البغدادي)، الذي أعلن قيام “الخلافة الإسلامية” في نهاية حزيران (يونيو) العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.