عدنان الحسين – إدلب

سيطرت غرفة عمليات #جيش_الفتح (المكونة من #جبهة_النصرة #فيلق_الشام #حركة_أحرار_الشام #أجناد_الشام #الفرقة13 وفصائل أخرى) على كامل معسكر #معمل_القرميد، بعد تفجير جبهة النصرة سيارة مفخخة على حاجز المداجن تبعها هجوم مركز للفصائل المشاركة مكنها من السيطرة على الحاجزين و الاستحواذ على ثلاث دبابات وعدد من الآليات والأسلحة المختلفة.
وقال الناشط أحمد الأحمد، لموقع الحل السوري، أن فصائل جيش الفتح سيطرت على المعسكر بعد معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة و #صواريخ_الغراد و #قذائف_الهاون والدبابات وسقط عدد من مقاتلي المعارضة أثناء العملية.

كما أوضح الأحمد أن عناصر جبهة النصرة اقتحمو البوابة الرئيسية، لكنهم تراجعوا للخلف بعد قصف جوي بأكثر من ستة #قنابل_عنقودية.

وفي سياق متصل سقط 80 مدنياً على الأقل، وجرح العشرات، بقصف جوي شنته الطائرات الحربية التابعة للقوات النظامية استهدف قرى وبلدات ريف #إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى قنطار من ريف إدلب، إن أكثر من 50 مدنياً سقطوا وأصيب العشرات بقصف جوي على #سوق_الهال ببلدة #دركوش في ريف إدلب، وسقط 15 أخرين بقصف بالبراميل المتفجرة على قرية جوزف بجبل الزاوية كما وسقط ثمانية آخرون وأصيب العديد بقصف على قرية #اللج في #جبل_الزاوية الغربي، كما سقط عدد أخر أثناء استهداف الطيران الحربي للمدنيين في محاولتهم الخروج من مدينة #جسر_الشغور بسبب القصف العنيف.

وأكد المصدر أن ما يقارب 50 غارة جوية شنتها طائرات النظام على بلدات وقرى ريف إدلب أهمها جسر الشغور ومحيطها، بعد سيطرة المعارضة عليها، ما أدى إلى سقوط أكثر من 150 مدنياً بينهم عناصر من قوات المعارضة خلال اليومين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.