أعلن رئيس #تيار_بناء_الدولة_السورية (#لؤي_حسين) عن وصوله إلى #مدريد، لتنتهي الشائعات التي تداولها السوريون خلال الأيام الماضية حول خروج حسين من #سوريا.
ووصف حسين -عبر منشور على صفحته الشخصية على وسيلة التواصل الاجتماعية (فيسبوك)- رحلته إلى العاصمة الإسبانية بـ “الشاقة والطويلة”، مشيراً إلى أن كان “مضطراً” أن يغادر البلاد، بعد إحساسه بـ “خطر جسيم“.

 

وقال حسين إنه ما ترك سوريا إلا بعد قناعته أن “النظام استنفذ أي إمكانية للمصالحة أو التفاوض الجاد.. وأنه ماض بسياسته الفاشلة حتى تنهار كل البلاد، وكل مؤسسات الدولة، وينتهي #الجيش_السوري في الدفاع عن السلطة الحاكمة”.


كما أعرب حسين عن نيته الذهاب إلى #اسطنبول، والاجتماع مع قادة من #الائتلاف المعارض والحكومة الانتقالية، وشخصيات معارضة أخرى، ليحاول التوصل إلى توافق على برنامج عمل يمكنه “إنقاذ البلاد من المخاطر التي تشكلها القوى التفتيتية، أي #النظام و #داعش و #النصرة”. موضحاً أنه ليس لديه أي نية بالانضمام إلى الائتلاف، أو تشكيل كيان سياسي جديد.


وذكر حسين أنه ينوي التواصل مع “سوريين أصيلين”، لتكوين رؤية سياسية عملياتية في إنقاذ سوريا والسوريين، “بغض النظر إن كانوا موالين أو معارضين”.


وكان حسين قد ذهب إلى المناطق الكوردية في محافظة #الحسكة في 16 من الشهر الجاري، ويظن بأنه استغل الزيارة إلى المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام، للخروج إلى #تركيا. متغلباً على حظر السفر الذي فرضه عليه النظام السوري بعد توجيهه له تهمة “وهن عزيمة الأمة”، وإطلاق سراحه بكفالة، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.