أعلنت #الفرقة_الأولى التابعة #الجيش_الحر في #المنطقة_الجنوبية، الحرب على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وعلى رأسهم #لواء_شهداء_اليرموك، الذي وصفته بـ “رأس الأفعى”.

 

وقالت الفرقة في سلسلة بيانات صدرت عنها أمس إنها “ستبدأ بطهير محافظة #درعا من الدواعش، وعلى رأسهم لواء شهداء اليرموك”، بسبب قيام “مجموعة من الدواعش بقيادة الإرهابي أبو مصعب الفنوصي، بقتل عدد من أفراد الجيش الحر، أثناء توجههم إلى ساحات الجهاد في شمال #القنيطرة”، محذرةً “كل من تسول له نفسه بالانضمام إلى هذا التنظيم المجرم، بالقصاص العادل”.

كما أنذرت الفرقة أبناء حوض اليرموك المنتسبين للواء شهداء اليرموك، بأن يتركوا داعش، “قبل فوات الأوان”، مطالبةً بـ “تحكيم العقل والعودة إلى دين الله”.

كما ناشدت الفرقة أهالي منطقة اليرموك بشكل عام، وقرية جملة (ريف درعا الغربي) بشكل خاص، بتسليم “المدعو الخال أبو علي البريدي (قائد شهداء اليرموك) للمحكمة، درءًا للفتنة ووقوع الدم”.

وذكر نشطاء المنطقة، أن لواء شهداء اليرموك، قام بنشر حواجز له في عدة مناطق في ريف درعا الغربي، وسط مشهد يسوده التوتر، بعد التهديدات الصادرة عن الفرقة التابعة للجيش الحر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد صباح الأمس أن عدداً من عناصر #قوات_المعارضة، قتلوا في “كمين نفذته سرايا الجهاد بريف القنيطرة لمجموعة من مقاتلي #جبهة_النصرة و #الفصائل_الإسلامية، أثناء توجههم إلى ريف القنيطرة، للمشاركة في الاشتباكات ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.

ويعرف عن لواء شهداء اليرموك موالاته لتنظيم داعش (دون وجود أي مبايعة علنية). حيث انتشر في بداية شهر آذار (مارس) شريط مصور، لقائد لواء شهداء اليرموك مع مجموعة من العناصر، وهم يرددون أنشودة تمجيد لداعش وقائده البغدادي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.