الحل السوري – وكالات

أعلن نائب رئيس#تيار_بناء_الدولة_السورية (أنس جودة) أن التيار لم يكن يعلم بنية رئيسه (#لؤي_حسين) السفر خارج الأراضي السورية، وبأن الخبر وقع عليهم “وقع الصاعقة”.

 

وأوضح جودة، أن حسين “استقل الطيران الداخلي من #دمشق إلى #القامشلي، ثم توجه الى مدينة #راس_العين (الخاضعة لسيطرة القوى الكوردية)، ومنها إلى #تركيا في طريقه إلى #إسبانيا”.

وقال جودة، في تصريح صحفي لوكالة فرانس برس، إنه بعد نقاش داخلي بشأن مغادرة حسين و”التغيير بخط التيار والاختلاف السياسي والاستراتيجي، اتُخذ قرار باستقالة كل اعضاء التيار في الداخل”.

بينما أكد حسين في تصريحات صحفية، أن “شيئا لم يتغير في التيار، فهو ما زال قائماً، لكنه نقل مركز عمله من داخل سوريا الى خارجها، وانسحب منه عدد من الاعضاء لاسباب مختلفة”.

وأعلن حسين -بٌعيد وصوله إلى مدريد، بعد رحلة وصفها بـ “الشاقة والطويلة”- أن تركه لسوريا هو بسبب عدم “إمكانية التفاهم مع #النظام_السوري الذي تحول إلى ميليشيا لدرجة كبيرة”.

مشيراً إلى أن النظام “ماض بسياساته الفاشلة حتى تنهار كل البلاد وكل مؤسسات الدولة، وينتهي #الجيش_السوري في الدفاع عن السلطة الحاكمة”.

وأعرب حسين في منشور عبر صفحته على الفيسبوك، عن نيته الذهاب إلى #اسطنبول، والاجتماع مع قادة من #الائتلاف_السوري المعارض، و #الحكومة_الانتقالية، وشخصيات أخرى، ليحاول التوصل إلى توافق لإخراج البلاد “من المخاطر التي تشكلها القوى التفتيتية، أي النظام و #داعش و #النصرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.