الحل السوري – خاص

اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أمس، شيخ #عشيرة_المرندية (سليمان السدلان المرندي)، من منزله بالقرب من دوار البتاني في مدينة الرقة، وفق حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في تصريح خاص لموقع الحل السوري، إن أسباب اعتقال الشيخ مازالت مجهولة، مشيراً إلى أنه من الواضح أن التنظيم “ينوي اعتقال كافة الشيوخ الذين من الممكن أن يسببوا له المتاعب”.

وأضاف الرقاوي، أن جميع العشائر في محافظة #الرقة بايعت داعش عند دخوله إليها، فقد عمل التنظيم على إجبار كافة الشيوخ على المبايعة “بالترهيب أو الترغيب”.

وأشار الرقاوي إلى أنه منذ دخول داعش إلى الرقة، لم تقم أي من العشائر بمغادرة المنطقة، موضحاً أن علاقة العشائر بداعش لم تختلف كثيراً عن علاقتها بالنظام عندما كان يسيطر على الرقة، حيث “قام شيوخ العشائر في السابق بمبايعة النظام لأنه الأقوى، واليوم يبايعون داعش لنفس السبب”.

ويسيطر تنظيم داعش على مدينة الرقة منذ أكثر من سنة، حيث تمكن من بسط كامل نفوذه على المدينة في الشهر الأول العام الماضي، بعد إعلانه الحرب على كافة الفصائل التي تحظى بنفوذ في المنطقة.

ومنذ سيطرته، عمل التنظيم على تثبيت نفوذه في الرقة، حتى اتخذها “عاصمة” له في #سوريا، بحسب ما يردد موالوه. فقد نقل إليها معظم قادته الكبار وعائلاتهم، وعائلات #المقاتلين_الأجانب القادمين إلى سوريا، خصوصاً بعد إعلان #التحالف_الدولي في أيلول (سبتمبر) 2014 الحرب على داعش في سوريا.

حيث اتخذ التنظيم من الرقة حصناً لمقاتليه، باعتبارها المدينة الأكثر أماناً لهم، بسبب تمكنهم من الاحتماء بالمدنيين، على عكس باقي المناطق المكشوفة، الخاضعة لسيطرة التنظيم في الريف و #المنطقة_الشرقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.