الحل السوري – خاص

استهدف طيران مجهول المصدر (يظن بأنه من قبل #اسرائيل أو #التحالف_الدولي)، مدينة #القطيفة (#القلمون_الشرقي). كما استهدف عناصر يتبعون للجيش السوري الحر، اللواء رقم 65، قرب جسر حلا في مدينة القطيفة، بـ #صواريخ_الغراد.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الطيران استهدف اللواءين رقم 155 و156 التابعين للنظام السوري، “والذي اتخذ #حزب_الله (المحارب في صفوف النظام) منهما مقراً له لإدارة عمليات القلمون”، مشيراً إلى أن “الطيران قصف أيضاً خلال العملية، مشفى القطيفة (الذي يستخدمه النظام لعلاج العناصر الموالية له)”.

وأفاد الناشط بأن قوات المعارضة في القلمون الغربي (باستثناء #داعش والكتائب المبايعة لها)، شكّلت خلال الأيام الماضية قوة جديدة -على غرار تلك التي أسست في #إدلب و #حلب خلال الفترة الماضية- حملت اسم “جيش فتح القلمون”.

موضحاً أنه لم يعلن رسمياً بعد عن التشكيل الجديد الذي يضم فصائل أبرزها (#جبهة_النصرة، و #السيف_العمري، و #المغاوير، و #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية).

وقال اليبرودي إن جيش فتح القلمون تمكن خلال الأيام الماضية بُعيد تأسيسه، من السيطرة على على النقطة “المش” في #جرد_فليطة، “ليقطع الإمداد القادم من #لبنان، لعناصر حزب الله الموجودين في القلمون”.

وفي سياق متصل، مازالت المعارك بين ألوية وكتائب أحمد العبدو، وأحرار الشام، وجبهة النصرة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى، في جبال #المحسا (قرب القريتين)، بالقلمون الشرقي.

حيث كان الناشط بشير العباد (المقرب من قيادة جيش أسود الشرقية)، قد قال في تصريح للحل السوري منذ بضعة أيام، إن داعش سيطر على المحسة، “بعد قيام كتيبة من كتائب المجلس العسكري في #القريتين بمبايعة داعش وتسهيل دخوله إليها، ما سمح له بالدخول إلى المحسة”.

مضيفاً أن بعضاً من عناصر “كتائب #النبك” التي كان من المفترض أن تتدخل لتؤازر أسود الشرقية، اتضح أنها “خلية نائمة مبايعة لداعش”، مما أجبر قوات المعارضة على الانسحاب إلى الجبل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.